قال ابو تمام:
قفوانعطي المنازل من عيون
لها في الشوق احساء غزار

عفت آياتهن، واي ربع
يكون له على الزمن الخيار؟

اثاف كالخدود لطمن حزنا
ونؤي مثل ماانفصم السوار

--------------
قالها ابو تمام في وصف اطلال الديار وآثارها....

ولتقريب المعنى ارى ان نبسطها بالشرح.....
تعالوا نبكي هذه المنازل الخاوية من سكانها ونذرف دموع غزيرة تتجمع كما تتجمع المياهفي الحسي وهي ان ماء المطر يتغلغل بطبقات الارض ليلاقي الطبقة الصماءفيتجمع عندها وعند وجود اي منطقة ضعيفة ينفجر هذا الماء غزيرا ويصبح نبعا.. 
ويقول ان الزمن انقضى على هؤلاء القوم ولم يبقى الا مايدل على انهم كانوا موجودين كالمواقد(اثاف) ولكنه يشبهها بانها كالخدود التي يلطم عليها بدافع الحزن الشديد او انفصام السوار عن المعصم بعد ان كان يحيط به....

معاني جميلة في ابيات قليلة قرات الابيات وراقت لي وقمت بشرحها لتعم الفائدة..
تحياتي لكم اعزائي ويسعد صباحكم/ برجس ركاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك