لا يرتابنى فيه شكى
ووفائك كالزلال
لا زال فى عشق نفسى
أهفو اليه —
وصمتك زاد ظنى
وليس فى ظنى
لك شكى —
لست أدرى
قد شدك الحنين
لهول حب أو مصاب
أو فى رؤى الفكر تسرى
ربما أفاق قولك فيه
فأغنتك النفس عنى
وحديثك بالشعر يثنى
فى صفاء الود
فلم أجد ودك
فى عز نفسى
فكفانى همس الليالى
ونتابنى قول ببالى
فستصرخت من شعورى
معبراً لك فيه تسرى
فهل غفوت –منى
لست أدرى
------------
بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك