أمي
بقلم :  بسام أحمد 
/////////////
...
هَزَّتْ سريريَ في الطفولة أرضَعَتْ
دارَتْ رُقاديَ في الشباب وأسعَدتْ
...
كشَفتْ طلاسِمَ شَفرة الأمن الذي
يعطي الأمانَ تُحيطني ثم اكتَفَتْ
...
واستَوطَنَتْ في مُهجَتي وسريرتي
لحِمايتي بحِكايتي قد أبْدَعَتْ
...
زَهْرُ الرَّبيع ووردةُ البُستان إن
تُجنى لحفظِ سَعادَتي قد أسعَدَتْ
...
أمّي وكم أشتاقُ حُضنَ عِناقها
لتُبَلسِم الآلامَ حين تَطاوَلتْ
...
يستحضرُ الذهنُ الرؤوفُ حنانها
ترتيلُ صوت العطف يحنو إن حنت
...
بعد الرحيل فراغُ روحي تكتفي
من زنبقات الشوق حين تحضَّرَتْ
...
شَهَقَ اشتياقي حين أذكر جودها
ولمن سأشكو بعدما عني انثَنَتْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك