ها أنتَ تبتعدُ و وحيدةً تتركني .......عمار اسماعيل

ها أنتَ تبتعدُ و وحيدةً تتركني 
أعيشكً ألماً كم أنتَ تُتعِبني

و كأني لا أعنيكَ و كأنكَ كنت
بحروفِك تكذبُ و تُوهِمُني

أينَ ما كنتَ تحكيهِ بأنِّي لكَ
حلماً تحياهُ أنتَ لتسعدَني

الآنَ نَسيتَ مشاعراً كنتَ بينَ
السطور ترسمها و تشعلني

تلكَ المشاعرُ علقتني بكَ أكثرْ
و مضْتْ كعاشقة ترسمني

عاشِقَةٌ أُناجيكََ اقتراباً يُطفئ
نيرانَ أشواقٍ هيَ تُحرِقُني

ماذا أقولُ عَن حُبِّك لا أَدري
لَم تعُدْ كلماتي آهِ تَنفَعُني

ها أنا اليومَ أعيشُ بالذكرى 
و كَم مِن ذكرياتٍ تُؤلِمٌني

رحلتَ و عشتُ أنتظرُ رسائلَ 
مِنكَ تُرسِلُها عنكَ تُخبِرُني

آهِ مِنكَ و مِن وهمٍ عاشني و 
عُمرٍ بوعدِ حُبِّكَ يُجبِرُني

عمار اسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك