أَعطني الحبَّ و قلبي و حيدةً اسكني ...........عمار اسماعيل


أَعطني الحبَّ و قلبي و حيدةً اسكني 
و املئي عمريَ فرحاً و قلبَكِ اهدني

لو تدري كيفَ أحياكِ بالبعدِ و تشعري
بنيرانٍ تحرقني شوقاً مُذْ أنتِ تركتِني

فما نفعُ أوراقي و ما أكتبُهُ من حروفٍ 
إِنْ لم تكتبي مثلَها و حبَّي بها تُعلني

آهِ منها الآيامُ و من ليالٍ أنا أسهرُها
وحيداً أفكرُ بكِ كيفَ ابتعدتِ و بعتِني

غابَتْ بفقدِكِ سعادةٌ كنتُ أرجوها أنْ 
تبقى لديَّ و بينَ أحضانِها آهِ تضمُني

أنظرُ عينيكِ الآنَ في صورٍ احتفظتُ
بها أعاتبُها كيفَ ترحلُ و هيَ تحبُني

هكذا كانت تبوحُ لي بتجاعيدِ فرحٍ هي
ترسمُها حينَ تلقاني كمْ كانَت تشدُّني

تسلبُ أفكاري تهزمُني و تفعلُ أشياءً
بقلبي أذكرُها كيفَ و كمْ كانت تهزُني

حينَ كنتِ تُطبقيها و ببطءٍ تفتحيها كأنَّك
تُنادِني لأسكنَ قلبَك كما قلبي تسكُني

عمار اسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك