#بعاد ولقاء# بقلم؛؛ علاء الدمرداش.
إنها أقدار وليس على المرء إعتراض وانما بقي لنا في هذه الدنيا لقاء.
نعم لقاء بعدما طال فينا بعدا فلا تعجبين إن ظل في جوف الصحراء ماء.
فقد تكون عيوننا ما تلاقت ولكن هل تشعرين أن بالقلب بعد وجفاء.
ويبقى لنا لقاء فيه لحظات ربما كبر أو عناد ثأر ولربما خجل وحياء.
فدعينا نرى اللقاء بأعين أولى هامستنا ليس فيها ما قد يميت حسن البقاء.
دعينا لا نذكر من الحديث إلا سلام وانظري بمقلتينا فتنعمين بعشق الصفاء.
وإيانا نقبل أن يستمر بيني وبينك هجر مميت أو نكون ما حيينا غرباء.
وترى هل تذكرين أولى لمسات؟ فما ذهبت وهي بالقلب عون ودواء.
هل تحصرين كم كلانا قال إني أحبك؟ أكان صدق ام محض كذب وافتراء.
فلا وربي ما كنت يوما كاذب وما خلته فيك وهي حقا نعم أقوال الشفاء.
واعلمي أن لنا في هذه الدنيا لقاء لا تبخسين أثمانه فما لدينا إلا لقاء.
ويا ملاذي لن أكون عن النفس مدافعا ولكن هل تقبلين أن أظل في العراء.
فتعلمين أنك دفء القلب وإن تذهبين فلن يبقى لدي غير خطا تعلوها السماء.
فما ثقفت بأن أكون مؤانسا لمن طعن قلبي وأسال من شراياني الدماء.
وما مات قلبي ولكن عز لقاءنا فعودي لدربي كي نعود بحبنا أغنياء.
حبيبتي تحمل لنا الدنيا موعدا فأنى ذاك اليوم يضحي ويجمعنا اللقاء.
ولتعلمي يقينا حبيبتي أن لنا في هذه الدنيا لقاء.
بقلم؛؛
علاء الدمرداش.
تعليقات
إرسال تعليق