شعلة الحب ......بقلم..زينب اكتيز

شعلة الحب
كنت أمشي وحيدة، في دربي تائهة،

لاأدري من أكون أو حتى كيف أعيش،
والليل يشهد على سهري ؛وقلبي الذي يملئه الهموم والأحزان
إلى أن صادفتك حبيبي،
شعرت كأن مر نورا من أمامي، ساطع خاطفني لاأدري كيف وماذا حصل
ولكن هذا أشبه بشعلة قوية، دخلت أعماقي؛ والنور أصبح يطفئ
ليالي الحزينة والمظلمة.
أصبح قلبي أكثر بريقا، والسعادة تغمرني، هذه شعلة الحب التي دخلت قلبي ولم أستطع إطفاءها.
أحببتك ولا أعرف لماذا كل الذي أريده رؤيتك ليلا، ونهارا وكم أتمنى رؤيتك بقربي دائما، وإلى جانبي.
كيف لي قلبي أن يستطيع أن يصف لك بأنه محتاج، إليك فحبك يسري في شراييني، وإنني دائما ما أفكر بك ولا أستطيع أن أخبرك بهذا.

هذه مدينة الحب التي، ماإن دخل أحد إليها لا يستطيع أن يخرج منها سالما، تبهرك بجمالها وسحرها وتصبح ضائعا في أعماقها.
أشتاق إليك ولا أستطيع أن أعبر لك عن مدى شوقي لك، حاولت أن أنساك ولكنني لا أستطيع،
فأنا أتعذب بدونك وأتحمل عذاب الصمت ،وعدم البوح بمشاعري اتجاهك.
في كل يوم تنتابني رغبة ملحة وقوية من داخلي ،على البوح بمدى حبي الكبير لك، ولكني اخاف من خيبة الأمل واكتفي بحبي لك من بعيد.
وأكاد في كل مرة ان أنفجر من كثر لهيب الشوق، ومعاناته،
وسرعان ماأتمالك نفسي، وقررت أن أحبك والنظر إليك من بعيدا ،حتى يأتي يوم أن تعترف بحبك لي سأظل أتعذب من حبي لك والإحتفاظ بمشاعري لنفسي .
زينب اكنيز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك