....................................... لا ما نَسيتُكَ .......................................... ...... الشاعر ...... ........ محمد عبد القادر زعرورة .

محمد عبد القادر زعرورة
......................................... لا ما نَسيتُكَ ..........................................
...... الشاعر ......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
وَلَقَد رَأيتُكِ في مَنامي لَحظَةً
فَغَرَّدَت روحي وَتراقَصَت أفناني
لَمَّا وَقَفتِ قُبالَتي ابتَسَمَت
شِفاهُكِ لي فَتَوَهَّجَت أشجاني
وَسألتِني أينَ زَمانَ الحُبِّ عاشِقَتي
وَكَيفَ مَضَت سِنينُكَ لَم تَراني
هَلَّا سَأَلتَ فُؤادَكَ عَن فُؤادي
وَهَل يُطاوِعُكَ الفُؤادُ أن تَنساني
بَكَت وَسالَ الدَّمعُ يَحرِقُ جِفنَها
فَبَكَيتُها شَوقاً وَتَمَزَّقَت أجفاني
كَيفَ السَّبيلُ إلَيكِ عاشِقَتي أرَى
وَجهَاً فَتَنِّي سَبَا رُوحي سَباني
ما عِشتُ يَومَاَ دونَ ذِكرِكَ مُطلَقَاً
وَكُنتُ أراكَ بِمَصقولِ الأواني
وَأنظُرُ في المِرآةِ أراكَ قُبالَتي
وَلِبَسمَتِكَ الجَميلَةِ أشعُرُ بِالحَنانِ
شَوقَاَ لِمَحبوبٍ هَوَتني رًوحُهُ
ما زالَ على طولِ النَّوىَ يَهواني
لا ما نَسيتُكَ لَحظَةً رُغمَ النَّوىَ
وَالبُعدُ عَنكَ يَزيدُ مِن أحزاني
ما الحُبُّ لَو تَدرينَ إلَّا لِخافِقٍ
خَفَقَ لَهُ الخَفَّاقُ في البُستانِ
بَينَ الوُرودِ وَخَلفَ أسرابِ الفَراشِ
وَتَحتَ أغصانِ التُّفَّاحِ وَالرُّمَّانِ
يَومَ كانَت قُبلَةُ الخَدَّينِ مِنَّا بَهجَةً
وَكِلانا يُسعِدُهُ اِبتِهاجُ الثَّاني
لَيتَ الأيَّامُ تَعودُ فينا فَترَةً
أيَّامَ كُنَّا أجمَلَ الخِلَّانِ
لِنُعيدَ أيَّامَ الشَّبابِ وَزَهوَهُ
وَتَسأليني حَبيبي هَل تَنساني
لا ما نَسيتُكِ مُهجَتي أبَدَاً وَلَن
أَنسَىَ هَواكِ وَحُسنَكِ الفَتَّانِ
إنِّي عَشِقتُكِ وَالأيَّامُ شاهِدَةٌ
وَتَشهَدُ الرُّوحُ إنْ أَنساكِ تَنساني
.......................
في / ١٨ / ١٢ / ٢٠١٩ /
كُتِبَت في / ٢٣ / ٣ / ٢٠١٩ /
........ الشاعر ........
......... محمد عبد القادر زعرورة ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك