فإذا ماكنتَ لي عمراً .بقلم المتألقه ديما .../هيفاء علي خدام
فإذا ماكنتَ لي عمراً ...
فلك نبضي..
مع أنفاسي وهبتُ
أيا روحاً تغلغلت في أعماقي
وبها للحياة عدتُ
ملحمةَ حبٍّ ..عشقٍ..
لا أدري . ما الوصفُ..
كل الذي أعرفه
أني بتفاصيلك تهتُ
أحبك كوناً..
اجتمعت به المجرات
وبمداراتك سرتُ
أحبك نهراً بحراً
وأمواجك تجاذبني
كالمد والجزر
وبعينيك غرقتُ
أحبك بعدد الأقمار والنجوم اللامعدودات
وكسحابة حبلى
على ربوعك انهمرتُ
أحبك كلما نبض القلب
بك حباً ..
تحكي لي ألف رواية
عمراً بها ازددتُ
أتراني أعد الليالي
ليلة بعد ليلة
وأعود وأنسى
من فرط وجدي وسهدي
..ما عددتُ
وتطول... تطول الساعات
بدونك قاتلة
حتى يمرَّ طيفك كحلمٍ
نومي المؤبدفيه وددتُ
متى أتنفسك عشقاً
وأطوف حولك كنحلةٍ
أرتشف رحيقك
وكأنني مانهلتُ/هيفاء علي خدام
تعليقات
إرسال تعليق