(لقاءٌ لا كاللقاءات) علي سليمان سليمان.
(لقاءٌ لا كاللقاءات)
أَبِرَبِكِ ياغانيه
أَوَلَسْتِ أَنْتِ
الزَّارني بِالحُلمِ
في أَمْسي القريب
ولَمَحْتُ طيفَكِ
عالياً بالأُفْقِ ....؟؟
مَنْ مِنْكُما سَرَقَ
الجمالَ وحسنَهُ
بِالَّلهِ صِدْقَاً
أَنْتِ أَمْ هذا
القمر؟؟؟
ياأَيُّها الليلُ البهيمُ
لِمَ تُكَنَّى بالجَمالِ
وبالسكينةِ والدلال
لِلَّهِ دَرُّكَ صائناً لِلسِّرِ
جُوزيتَ عني
بالجزاءِ جميله
للَّهِ دَرُّكَ صائناً
لِلسِرِ ماهلَّلتْ ذُكاء
والليلُ عَسْعَسَ
أَو سَفَر
أَكمامُ زهرٍ
ثغرُهاضَربٌ
مِنَ الإعجازِ
عزَّ نظيرُهُ
ولربما يَندى
الخَفَر
ليلي تَكَنَّى بالهوى
طَوراً تَسمَّى بالجميل
وبالسَهرْ
والياسمينةُ عِندَ
أَوَّلِ قُبْلَةٍ
مِنْ ثغرِ هاتيكَ النَّدى
فاحتْ حِكايتها
على مدِّ النظر
وحكى شذاها
للعذولِ حكايةً
أَو رُبما زادَ
الخبَرْ
كم فاضَ مِنْ
وَهْجِ اللقاءِ
قولاً تمادى
أَو حديثاً من
صُورْ
ويضيعُ قلبي
والهوى
سِفراً تَعمَّدهُ
السَحَرْ
ياقلبُ مالكَ
خُنْتَنني ؟...
هذا كياني
موجعٌ بِالآهِ
للهِ سِرُّكَ ما
اسْتَتَرْ
الطيرُ يعزفُ
لحنهُ متراقصاً
غصنُ الخميل
لَكَاَنَ عُرْسَاً بالخميل
منَ الشجرْ
يانُعمى نُعماها
الليالي
مالي يُراوِدني
شعورٌ بالحنين
إلى لقاءٍ
بالخَطَر
لاتَشغلِ الرُّوحَ
المسافر قصدها
كم مرَّةٍ
راودتِ جفني
بالكرى
كالحلم أَلوانَ
الخمائلِ
والزهرْ
أنا مارجوتُ
العاشقين
وما حسدتُ الفاتحين
ولا رَضِيت ُ القائلين
بثورةٍ لكن أَراكِ
بصحوتي وبغفوتي
تتأَبَطينَ القلبَ
في كلِّ الدروبِ
أَحنو على
قلبي الذبيح
خوفَ غَوَايةٍ
لا يُرتجى منها
ثَمرْ
ياقلبُ أَنتَ
مُوَلهٌ باللهِ
صارحني الحقيقةَ
هذا اللقاءُ
المنتظر؟.
علي سليمان سليمان.
تعليقات
إرسال تعليق