«(( إفتحي .. صبّحى ))»بقلم المرسى النجار. ت ٢٠١٩/٩

«(( إفتحي .. صبّحى ))»
كفَىِ ..واصفحي 
ولا .. تجمحي
ولا .. تشطحي
فلازال دوركِ ..دورَ البطولةِ في مسرحي

ولازال إسمك ..
في اللافتاتِ .. بكبرَى حروفي
ولازال وجهك ..
في الواجهاتِ ..
برغم انوفِ الذين يودّون .. أن ينمحي

هزار الصباحِ ..
تجَمـْهرَ شوقي وشوقي وشوقي ..
بانهار طرقي
وملأ -وعينيكِ - ساحةَ أفقي
أمَا تشعرين؟ّ ! .. ألمْ تلمحي ؟!

أما تسمعين حشودَ الورود ..
علَى الحافلاتِ
وفي الشرفاتِ .. وفوق النوافذ. والاسطحِ
تردّدُ .خلفى نشيدَ الخلود ..
«أحبك جدا ..
وأرفضُ .. أرفضُ ..
أن تُجرحين ..
فجارحك .. يانور عينيَ .. جارحي »

هَزارَ الصباحِ ..
لقد بُحَّ طرْقى ..
علَى باب عشقي .. ولمْ تفتحي

هزَارَ .الصباحِ ..
كفاكِ .. كفاكِ
أنا حبُّ عمرك .. ماذا دهاكِ؟!

هزار الصباحِ .. افتحي
صبّحي

فَما الشوقُ شوقي .. وإن كان شوقي ؟!!
وماالطرق طرقى .. وان كان طرقي ؟!!
فلازال أجملَ .. 
ان تجْنحين جنوحَ الأحبّةِ .. 
أنْ تصفحين .. ألَا .. فاصفحي

بقلمي المرسى النجار.
ت ٢٠١٩/٩

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك