.. غيرت مسار حياتي،،،بقلم،،،، عبير جلال مصر،،، الاسكندرية ٢٨/٧/٢٠٢٠

....... غيرت مسار حياتي،،،
كنت من قبل دمية في يد الأيام،،
تحملني الرياح للسماء
تتلقفني وتلقيني بدون رحمة
على جسور الألآم،،
كثيرا ماغابت شمسي عن صباحي
كثيرا بكى قمري ليالي
كثيرا كانت ليالي عمري
سهر ووحدة وبكاء
تذوقت ألوان القهر والعذاب،،
تنازلت كثيرا عن أحلامي
في كثيرا من الأحيان
أهدرت كرامتي
تحت بند الصبر والإحتمال
كنت أكتب وأسجل
كل مايحدث لي في دفاترالأيام ذكريات وكأنها نبضات
تنبض في قلب حياتي
ذكريات أليمة تدمي قلبي
وأخرى جميلة تنعش روحي
في بعض من الأحيان
كنت أكتب كلمات
مجرد حروف بلا نقاط
على أمل مني أن
في يوم من الأيام
سوف تكتمل الكلمات
وتوضع النقاط
لتصبح عبارات
لقصة حياتي
كنت أرسم رسومات
خيوط متداخلة وألوان باهتة
كنت أرسمها لوحة فنية
تحكي قصة حياتي
دائما كنت أنظر
لتلك الرسومات بنظرة أمل،
لا أعرف السبب حتى الأن
كنت أبحث عن الأمان
كنت أبحث عن الود عن الحنان،،
في بعض الأحيان
كانت خطواتي تخطأ المكان
وأحيانا أخرى كانت خطوات حمقاء،
وأحيانا كانت خطوات
تصحبها إنتصارات،
كنت أنظر لنفسي في المرآة
أتسائل،،لمن هذة الملامح،،
أهى لي أم لوجه أخر،،
كانت تلك الحياة
تتلاعب بي وكأني قطعة شطرنج
تحركني هنا وهناك،،
أحيانا أكون ملك وأحيانا وزيرا
وأحيانا أكون
سبب الهزيمة والإنتكاسات،،
وفجاة ،،،
إنفجر مارد الرفض من داخلي،،
وكأنه بركان زلزل أركان حياتي،،
لقد أصابني الضجر
من كل من حولي،،
كل من أصابوني بسهام الإنكسارات،،
حوار دار بيني وبين ماردي،،،
كفى ،،كفى مامضى عمري،،...
تحت وطأة التضحية والعطاء
ألايكفي مامر من سنين
وأنا دمية بيد الأيام
تفعل بي مايحلوا لها،،
ألا يكفي دموع روت
شاب عمري ،،
وأنبتت كهولتي وعجزي
ألا يكفي عذاب لهذا القلب
المتعب ،لقد صبر
على ظلم الزمن
قررت في لحظة،،
تغير حياتي،
وتحويل مسارها،،،
بيدي أنا غيرت أبطال رواياتي
كتبت قصتي بأحرف الأمنيات
الساطعة في سمائي
غيرت حياتي الراكدة
جعلتها أيقونة نشاط
أسقطت أقنعة الخوف
وأحببت الحياة
تركت زيف الكلام
فأصبحت ميثال
للصدق في الإحساس
تركت طريق الفشل
وبنيت صرحا من النجاح
لم أعد أنا،،،
من كانت تخاف من الأيام
من كانت تجعل المجهول
طريق للبعد عن مباهج الحياة
إنه الأمل غير حياتي
وأشرق شمسي في صباحي
إنه الحب ومايفعله من معجزات
لم يعد للدموع مكان
إعتلت الإبتسامة وجهي على الدوام
هاجرت الأهات ساحة أحلامي
فأصبحت انعم بهدوء منامي
إنها حياتي أنا تغيرت
وتغيرت ملامح كهولتي
وعادت لي حياة الشباب
صرت قوية العزيمة
صامدة أمام كل الأزمات
نسيت نظرات العطف والإستجداء
غيرت ماتبقى من حياتي
حققت بعض أحلامي
كتبتها ووصفتها،
بقصصي ورواياتي،
كتبت مشاعري وصدق إحساسي
كتبت للحب ،وللعشق أحيانا
كتبت للهجرآهات الفراق
كتبت عن ألم رحلة النسيان
كتبت عن الحياة وماتفعله بالإنسان
تمرد المارد على رتم الحياة
إنها أنا قوية العزيمة
بأصراري غير
مسار حياتي للنجاح
بقلم،،،، عبير جلال
مصر،،، الاسكندرية
٢٨/٧/٢٠٢٠

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك