حياة الجوهر ..........بقلم نصر محمد

حياة
الجوهر
المصقول
رد فعل
ميت في
التراب الذي
تمشين عليه
دشنت بين الطبقات
كل حقيقة في عناق
المجاز أينعت بيننا
المسافات نعم وألف
نغم من اسمك
عبير الثنا
معي من
أريكة الزمن
الغض الطري
أغوص بغرقي
ضد التيار
الوارف بين
الشعاب فتحت
لنتظاري كل نماء
مخملي محتمل
عن يافع وعن نافع
عزفت من زخات
الخطا ذاك المطر
المحمود في ذاكرتي
تتويجات حية
عبر البث المباشر
تسري كما الرحمة
المهداة بنهر وبقدر
معي من الدوائر حصى
الممانعات و المطالعات في
وجداني قطفت بقربك أشهى أسمى
ثمرة روحي التي تسبح فوق السطح
تارة وأخرى خشعت بين لب أنامنك
بوقع أجواء حواء مع آدم
أناملك في عناق كل طمي
تشكل كما الجن صفة
مغمورة في الخفاء معي
لوحة طيور الغرام
تنقر بألوانها
الغيرة التي
ترتع في
بحور علم
الحدود وما
طويت بيننا
أسلاك الهوى
جرحت قتلانا
المعادلات بزجاج
النفس وما نقشت تلاقينا
عبر مجلدات الشهادة
كل اثنين مع السفينة
التي تمخر عباب البحر الشفاف
رأيت أنت بالتي هي المتوهجة
خلف أبجد هوز كل عنوان له من
معانيك تتويجات دبت في أوصالي
لاتظني ظن من أعياهم كل مكان تحته
ترتع الهضاب أنك في خطر
وشيك غير ملتحم لقد
ربيت صحبتي خارج
قطيع البشر بما دورت
الفجر الكاذب مع الضوء
الخافت عناقنا الصادق
امتشط همم خراطيم
الفيلة خرت بيننا
تلك الأبجدية
التي سكنت
قبل انصهاري
فيك بنن العاج
لم يدرك سردي
فيك زوالاً أبداً
معي من إيلاف
قريش بواحي
خيمة من أوتاد
نسمة نعسة
جدلت من
الشعر الطويل
القوافي ضربت فوق
السور روايات بطول
الأفق وعرض المسرات
ببطن بكة الموعد والسنابرق
طوعت حرفي للمحيط
الأطلسي جيشت
لرحمك
آية
التكوير
قفزة ثرية
ولادة
صنيعها
طوافي
حول
خصرك
لملمت التداعي
متلازمة منه
النشر الطازج
تيممت فوق
الحبل السري
بيننا الراسخ وما
تجلت تلك الفراسخ
الشبر والذراع ومن قبلها
القذة حذو القذة هذا
مما تيسر
بنن خيالي
سألت
عنفوانك
سؤالاً عن
صفقة القرن
ركض الدر في
أحشاء السطور
إجابة دخلت من
كل باب معي من
المفعول قبضة
السحر لأجلك
استنطقت طريق
الصرير بكل
أبعاد صفحة
الوطن كل
إعراب
بدونك
تساوى
فيه
الشهد
مع
الحنظل
مازلت
ذاك
المرابط
فوق
ثغرك
الجميل
أطير،مع
الطيور في
صعود حالي
مع حالك
دائم
الإدمان
بصبح
يأتيني
بنبأ
القهوة
إن شئت
سميه في
المجرات
هذا انبعاث
الطلاء فوق
مستعمرات شفاهي
أنت وما قرأت الدفء،
الفواح بطعم الهيل
الذي استوطن
خيالي ومن
أركان
الزووم
قربك
كأنه
هو
التل
المسكوب
جنيت من
التصاوير كل
بعد مرتطم
تلك من أنباء
تقاليع موجة
القصر معي
تلك الحواس
تركل من
خصيلاتك
فوق وجنتي
القبض والبسط
أهوى تلك اللعبة
القديمة حلقت
بشفرة الأرق
القلق أصب
المخترعات
بين أروقة
المختبر
وجدت من
سحر الجاذبيات
أنت نهاية سبل
الشقاء التي كانت
قبلك متناثرة
لها الذيل
لها العنق
أهوى
تلك
البيعة
التي
فيها
الحذاء
الذهبي
كل جيد
كل كرم
فوق
الموائد
تسوكت من
الحطب كيف
يكون الكحل السرمدي
كلما سلكت وادياً
تمت علي في
السهول
دهشة
رؤياك
لؤلؤة
مكنونة
لها من واجهة
المحلات خطبة
تسكع خلف
حثيث
ظلك
فوق
الأرصفة
بنيت وفق
معانيك الحرة
رشة شهد
جريئة
تماهى
التذوق من
تحت سماء
الروعة بيننا
هذا ختام
الأغاني على
منوال الستائر
روعت اللوعة
جاءت بكل
نشوء وكل
نشوة في
التطور
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك