مهلاً *****الشاعرة / نسرين بدر
مهلاً
***** البسيط
هواجـسٌ تَمتـطي خَـطْـبي بلا عَـجـبٍ
قــمْ أيُّهـا القـلبُ كي تشـكو لهُ وصـَبي
***** البسيط
هواجـسٌ تَمتـطي خَـطْـبي بلا عَـجـبٍ
قــمْ أيُّهـا القـلبُ كي تشـكو لهُ وصـَبي
وتلـتـقــي بحـبـيـبٍ صــامــتٍ جَـــلِــدٍ
عـلَّ الـذي ناســيـاً وُدِّي اشـتري طَلَبـي
عـلَّ الـذي ناســيـاً وُدِّي اشـتري طَلَبـي
أنْـذر فـؤاداً هَــوى بالحـبِّ مُعـتـصـمـاً
واجـبـر كسـيـراً يُعـاني سَــطوةَ اللهبِ
واجـبـر كسـيـراً يُعـاني سَــطوةَ اللهبِ
أنـثــر زهـــوراً تُحـاكـيـنـي بـدمـعَــتِـها
ولتُـفـهِـمُ العقـلَ معنى الشوق والعـَتَبِ
ولتُـفـهِـمُ العقـلَ معنى الشوق والعـَتَبِ
جَـعَـلتُ فـي سُـنـني تسـبيحةً سُـبـِقتْ
ودعـــوةً لــي بـهـا قـلـبٌ فـلـمْ تَــغـبِ
ودعـــوةً لــي بـهـا قـلـبٌ فـلـمْ تَــغـبِ
سـلوا غـدي أين غـابَ الـودُّ فـي هِمَمي
حـتَّى الجـوى لمْ يَغبْ والظلُّ كالشُهبِ
حـتَّى الجـوى لمْ يَغبْ والظلُّ كالشُهبِ
حـُلمـي تراءى كـصوتٍ ذابَ في مُـقَـلي
ونـصـفــهُ قــبَــسٌ أنســامُــهُ حِـقَــبــي
ونـصـفــهُ قــبَــسٌ أنســامُــهُ حِـقَــبــي
لمَّا رَسَــمـتُ بأكــوابِ الصــفــا صُــوَري
فـي دمـعـتـي ألـمٌ كالنـارِ في الحَـطــبِ
فـي دمـعـتـي ألـمٌ كالنـارِ في الحَـطــبِ
مـهــلاً فـوصـلـي لـودِّي زاد مِـن مَـدَدي
تفاقـمـتْ ثــورةٌ تُدنـيـكَ مِـن سُــحُـبـي
تفاقـمـتْ ثــورةٌ تُدنـيـكَ مِـن سُــحُـبـي
يـاعــالـمــاً مـابـســـريِّ أنتَ تُـعـلـمــنـي
أنتَ الرحـيـمُ الذي يعـلـو بذي الحُجـبِ
أنتَ الرحـيـمُ الذي يعـلـو بذي الحُجـبِ
ياراحمـاً فـي الدُنا ضَـعـفـي ومسـكَـنَتي
أدنــو إلـيـكَ وأدعـــو تخـتـفــي كُــرَبـي
أدنــو إلـيـكَ وأدعـــو تخـتـفــي كُــرَبـي
الشاعرة / نسرين بدر
تعليقات
إرسال تعليق