وداع اخير زهيدة ابشر سعيد

وداع اخير
زهيدة ابشر سعيد
لمحات
في ربيع العمر وجتك
زهره تحمل حلو
الرياحين
استقيت من عطرها
الاخاذ. رياحين. وروح
وتمددت في نفسي
واحتويتك كي تبراء
الجروح
لكن اغرقتني
في طوافان :

صلفك والغرور
وتركت الكون الكبير
وارتحلت في مداين
ابحث عن فرح
لقاء
التقينا في رماح
الحظات. الحزينة
هزتني الاشواق اليك
وتوهت في بطن المدينة
اخذت ابحث في الوجود
عسي القاك
وانعم با البحر
السكينة
وداعا
اودعك وليس املا
في الرجوع
لقد صهدت روحي
واصلتني با الحريق
وانا
اريد من حبك استفيق
ناره لهب
تطفئ مطر
العمر الرحيق
لكل منا عالمه
ماعاد لحبنا 
قضية'

اتمحي من كثرة
السهاد
وقل الوداد
دخل الغل
اوغل صدري
بتنا غرباء

حتي لو اجتمعنا لن
نطول لحب
مبتغاه
ارحل من نصل زاكرتي
دون املا
دون رجاء
ارحل ترتاح روحي
تنام دون عناء
قرار
قررت ان تخرج من
زاكرتي
ان سألتني
لا شئ يربطنا
وكأن شئ ما كان
ومرحب با الافراح
في كل مكان
اغرقني بحرك
ا نطمست. كل الشطأن
وخرجت اخيرا !
وجدت جزيرة فرح
ومرجان
اخرج :وسوف انساك
وان تزكرت ! ساطرق
رأسي واتوه في بحر
النسيان
زهيدة ابشر سعيد
الخرطوم السودان

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك