بقلم أ \ محمد الميهى شخصياُ

أيُها الصدقُ 
..
أيُها الصِدقُ أين أنتَ .....فى تلك الأيام
..
أ أحجبتكَ السُحب.. فى السماءِ و الغمَّام؟
..
أما تهرب للخلف ...... أما تسيرُ للأمام
..
تلاعُب سخيف بمشاعر وأحاسيس الأنام
..
ذيئاب و جحُود...... يعشَقُون حياة الظلام
..
غاب مِن قلوبِهم الحُب ..ولا معنى للهيام
..
يتجانس .الكذب و النِفاق...... مثل الإدام
..
وأنا رافعاً يدى مُستسلماً ..و أحملُ السلام
..
مَلِىءٌ صدرى بالمشاعر.. ولا فائدة للكلام
..
مضىَ زمن المشاعر...وما أدركتُ الخِتام
..
باتت كلماتى ثرثرة .......عِند طائر النّعَام
..
يا بائعُ المِسك ..أرتجى لحبيبى مِنك أكمَام
..
عسَّىَ أن يتذكر يوماً ..لعِطرِهِ حلاوة الكلام
..
أفتـخرُ بصدق مشاعِرِى علانيةً ..بين الأنام
..
هذا شرف لا ينالهُ إلا مَن لله .. صام و قام 
..
يا مَن كنتِ يوماً عندى.. علامة إستفهام..؟
.....
خاطرة 
..
بقلم أ \ محمد الميهى شخصياُ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏حصان‏، و‏محيط‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك