بقلم حسان عبد القادر كماد

هوت من سرير الاحلام 
وضاعت لياليها
وساح حبر أقلامي
ودمع العين يرثيها
سكَبت في القلب أوهاما
وهي في سوقٍ 
تبحث عن شاريها
ظاع منها العمر مداً وجزراً
ك ضياع أحرفي
فمن يفهم معانيها
كيف أتوب من حبها
وكيف أقنع القلب أن يعاديها
كبريائي صلبٌ ونبض الوداد
لازال يصب في واديها
كانت في الصباح زهرة مدللة
وبعد الهجر من يكون ساقيها
أميرة في قصوري تملكت 
واليوم غدت جارية
تحبوا لمن يناديها
ماذا سأقول لو سألتني قصائدي
وقد كانت أشرعتها ومراسيها
لن ترحم الرياح أوراقاً تساقطت
ولا الاشجار ستبحث
بعدها عن أراضيها
سأتركك للهوى طائشة 
يا مرأة زجت حاضرها بماضيها
حسان عبد القادر كماد

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك