بقلم جيداء المير

ضجيجٌ خليّ
بمحراب عيناك أطوف سعياً
وبين خديك أسعى..... مشياً
وعلى جيدك ألهو........ حباً
أصابعي نُقشت عليك عشقاً
وثغرك تبسم فأغنيك.. لحناً
ألثمك حتى ارتوي..... فيبق
عشقك معي ظمآن عطِشا
عطرك جعلته لنفسي منبهاً
وعلى صدري لهوت.. لاهثاً
وبين أحضاني غفوت باكياً
لعبت بين ذراعي مبتسماً
وعلى فراشي تنام .... دلعاً
ذكراك بخيالي للحرف لوناً
الليل أنامه ببعدك ....غصباً
سنونو البعد حبيبي.... قهراً
وعنك البعد مجرماً... قاتلاً
ساعاتي أضحت... خصاماً
ودقائقي مع ثوانيها عبثاً
أسير بين حروف ..اسمك
مئات السنين ...... أسيراً
فعشقي زادني بالبعد ولهاً
وشوقي فاق حدّاللهفة لهفةً
فالغزل إليك ومنك ..ساعياً
والرجال للغزل منك ..شاكيا
والشعر لعيناك بحوراً قوافيا
الأدب طُبع فيك كتيباً وكتابيا
شرودي كان صحواً مع أنفاسيا
خلتك صغيراًوما زلت بنظري
فإذ بُنيّ أصبحت بينهم ..رجلاً
أيكون ذاك القريب ......قريباً
بُنيّ
لعيناك أمضي العمر سوّاحة
فيا أرض انتظري ما هو آتيا
جيداء المير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك