بقلم عبد الرحمن محمد

بلذيذ نومي زارني طيف التي
سبت الـفـؤآد بطرفِ عـيناهـا
فكأنما كانت حقـيـقـة ولم تكـن
مـحـض خـيال بالـمنام أراهـا
سمراء حاكاها الرُديني بطوله
والـمـهـا فـي عـيـنـهِ حـاكـاهـا
حدثت طيف معذبي عن حالتي
فــرنـا إلـيَّ وقـال ذاكَ مُـنـاهـا
طوبى لقلبكَ إن حظى بوصْالها
حتّى القُـمير أتى لـنول رضاها
قـلـت لـهُ ياطـيف من أهوى أما
آن الأوان اولـم يـحـيـن لـقـاهـا
يا طـيـفـها أبـلغها عـنّي ماترى
حـيـاكَ قـلـبـي مـثـلـمـا حـيّـاهـا
أنّـي عـلـيـل ولا شفـاء لعلـتي
إلا إذا لثمت شـفـاهي شـفـاهـا
بقلمي : عبد الرحمن محمد
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك