بقلم بسام ع أحمد

منام 
... 
حلمٌ تسلّل عابثاً بخيالي 
فاستلّ روح بقيّة الأقوال
سَلَبَ النظام مؤرّقا متخبطا
وَتَمرّدتْ بصفاته أحوالي
ضاعت تفاصيل العواطف حينها
وتمنهجت بعد النِّدى أوصالي
ناداني صوت عشيقتي فتفتّحت
بعض البراعم ترتقي آمالي
يا توأم الروح استجيبي وانعمي
عند الهدوء برفقة الأنجال
وفتحت عيني لم أرى في غرفتي
الا الهواء ودفتر الأنفال
حققت أني بالمنام وجدتها 
لكن وجداني ببرجٍ عالي
حاولت عودة رقدتي لأعيدها
صوب التواجد فكرة الإرسال
ضاعت إشارة صوتها وبيانها 
ونسيت ما كانت تريد سؤالي
وطلبت تفسير المنام لأرتوي
فعلمت أن منازل الأبطال
تأتي العشيقة كي تزور عشيقها 
تدعوه نحو جهاده في الحال
لملمتها وجمعتها في جعبتي
ونشرتها تعليق بين سلالي
إما إلى نصرٍ ينظّف ساحتي
أو للشهادة للملاك الغالي
يا إخوتي في بلدتي عودوا إلى 
حضن العشيقة موطن الآجال
اقوالنا اقوى لنا ما بيننا
من دون ضوضاءٍ بغير نزال
بات الجهاد كتهمة لا بل أذى
إحياء أنفس بُدّلت بضلال 
ها عندنا في كل يوم نصرنا
وسيرتقي في ظلها شلالي 
...
 بسام ع أحمد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طبيعة‏‏‏





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك