لحبك أحيا ... بقلم... علي كمال

 لحبك أحيا ...

بقلم... علي كمال

....................

يا امرأة كأغنية خرجت من وتر
أني لجمالك
بأسم الشعر اعتذر ..
يا من عند قدميك
أنتحرت ملايين الصور
كيف لي أن اعانقك
وأنا إذا لمستك
يبكي في يديا الحجر
كيف أبصرك
بنعمة البصيره أم بالبصر
يا غمامة موسيقي تظللني
الكلمات تبدأ من عينيك رحلتها
وكل اللغات بلا عينيك
تضيع و تندثر ..
يا حبا لم اخطط له
لكنه فاجأني كالقدر
يحيني ..يقتلني
إن اجمل ما في حبك الخطر
الكحل في عينيك يدهشني
ماذا سأفعل إن نادني السفر
هل تذكرين مدينتنا
وكم في شوارعها تسكعنا
كانت خطاك علي الارصفه اغنية
لحنها علي ايقاع صوت المطر
تمشين انت
فيمشي وراءك العصافير و الشجر
كل المقاهي في مدينتنا
تعرفنا
كل النوافذ و الشرفات
تذكرنا
بائع الورود و اكشاك الجرائد
و المطر ..
ما كنت أعرف أن ماء المطر
يفتكر ...
مادمت معي
فحدود الشمس مملكتى
والبحر ..و البر ..والشطآن
والجزر ....
مادام حبك يكفيني
فكيف لا افتح الدنيا و انتصر
كيف لا اكون لك عاشقا
والعاشق في الحب
يحيا ...و ينتحر ...
بقلم علي كمال
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك