قِصَّةُ لَا تَنْتَهِي... بقلم...حسان ألأمين

 قِصَّةُ لَا تَنْتَهِي...

بقلم...حسان ألأمين

............................

اكتب عن قصة... مرت بي انا شخصيا.،،، و لضيق الحال كنت اعمل بعد انتهاء الدوام سائق تكسي

...................

قِصَّةُ لَا تَنْتَهِي
وقَفْت وأَشارَتْ بيدها
فَوقفت سيَّارة أُجْرة
وَ قالَت لَه هربت من أَهليّ
وَ أَنَا امرَأَة حُرَّة
سرّ بِي الى اي مَكَانَ
أأوي أليه ويكون لِي سترة
فَسَارَ بِها
وَ ظَلَّ يَدُورُ وَيُدَور
وَ مرَّ الْوَقْت
فَقَالَ لَهَا اني لَدَيَّ أسْرَة
فَقَالَتْ اذْهبْ بِي الى اي مَكَان
فَإن عدْت الى بَيْتِي
فقَدْ أَزِفُّ الى رجل
يكبرني تِسْعَة عشْرة
فَنَظَرَ الِيِهَا بِرَويَّةٍ
وَ تمَعْنَ بِجَمالِها
وَقَالَ
ليحاسبني رَبي عَلَى نَظْرَة
و قَالَتْ انا احب اُحدهم
وَ قد وَعدنّي بِحياة طيِّبَة
و ان تطيب العشرة
اِنْتَظر سَأُكلمهُ
أَلَوْ حَبيبَي .. رَدَّ عَلَي
اِلْوِ رَدَّ
هَلْ نقضت الْوَعد؟؟؟
... بَكَتْ و خنْقتَها العَبْرَة
مَاذَا اِفْعَلْ يا أَخِي ,,
فَأَخَذَتُهَا الى بَيْتٍ
أعرَفْ أصحابُه
وَ أَمْنَتهَا
وَ قَلت سآتي غَدَا
عَسَى أَنْ يزِيلَ اللهُ الْعسرَة
وَ مرتْ ثَلاثَةُ ايام
وَ عرفَ بِأَنْ أَهلهَا
ذَا جَاهَ وَ سَلْطُة
وَ ظَلَّ محتار فِي أَمْرِه
أ يَتْرُكهَا ..؟
وَ قَدْ قَالَت لَهُ
الْكل تَخَلَّى عَنْي
وَ الْكل ادار لِي ظهره
أَلَا أَنْت
فَقَالَ لَهَا سأعيدك
الى بَيْتك
عَسَى رَبك
ان يُظْهرُ عَلَيكِ أَمره
فاقتنعت
وَ قَالَتْ
الْمَوْت ينتظرني هنَاك
وَ قَدْ خالَفت اهلي
وَ امْتلاءَ الْبيْت بِقهْره
و سرْت بِها الى بَيتها
وَ نزلَتْ عنْد جَارتها
وَ تَخَطَّتْ
وَ قَالَتْ الْحَمْدُ لِلَّه
لَمْ يأتي أَهلِيّ ليسألوا هنا
وَ زَادَتْ في قَلبي الْمسرة
سأَنْتظِر عنْدَهم الِيوْم
وَ أَخْرجت حقيبَتها وَقالَتْ :
كَمْ هي الأجرة فَأَجبْتهَا :
من يصنّع أَلمعروف
يُجازيه ألله في سره
وَ بَعْدَ اشهر
هاتف غريب يرن علَي
وتقول أحبَبتكَ
وَ ارْتضِيَ
ان تَكون لِي مَعَك أسرة
فقلْت
اُكْبركِ بخمسٍ وَعَشْرَيْن
وَ لِي اولاد وَزَوْجَهُ حُرَّة
فَقَالَتْ لَا يُهِم الامر
سَأُسْعد مَعَك
فَبِكَ الْوَفَاء يُفِيضُ بِنَهره
فَقُلْتُ مَا الْحاجَة فِي هُرُوبِك
مِنْ الْاِقْتِران بَرْجَل مُتَزَوِّج
وَ عُمَرِي يَزِيدُ عَنْ عُمَره
فَقَالَتْ
احببتك
يَامن وَقَفت مَعي في شِدتي
و أقَبلُ أن أكون ضُرَّة
وَ تَعَلَّمَت مِنْك الوَفاء
و معكَ ابقى
و لن أعاود الكَرَّة
فقلت لها
هُناك مَنْ هم بعمركِ
ولجمالكِ يدفع عمره
فاتركيني لحالي
و أغلَقت الْهَاتف
وَقَدْ اِمْتلاء قَلْبِي بِحَسْرَة
بقلمي حسان ألأمين
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك