العُصفورُ وبئرُ الماءْ... بقلم...د/ محمد حسن شتا

العُصفورُ وبئرُ الماءْ...
بقلم...د/ محمد حسن شتا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعـد بحـثٍ مُضنى وجـد العصفـــورُ بئـر ماءْ
......................................وجـدَهُ مُتـواريـاً خلف صخـرةٍ بالصّحراءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـروى عطشَـهُ وحمـــد ربّ الأرضِ والسّماءْ
.....................................ثمَّ قال هـذا بئرٌ جميلٌ وماؤُهُ شديد الصّفاءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكنَّهُ بعيدٌ ومـــا أظـن أنَّ إنسيّـاً هنـا قـد جـاءْ
......................................وعلىَّ القيامُ بإخبارهم قبل أن يأتى المساءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قــال البئـرُ باللهِ لا تفعـل يـاذا العقــل والوفاءْ
...................................واحفظ السرَّ ولاتُطلِع عليـه أحداً مِن الأغبياءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وانظر إلـى حال البشر وما هم فيـهِ مِـن شقاءْ
.....................................وانظر إلى نيلهم وما فُعِلَ بهِ فى عَلَنٍ وخفاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقـد لوَّثـوه بـل عاملـوهُ بقسـوةٍ وجفــوةٍ وجفاءْ
......................................ورموا فيهِ قاذوراتهم بلاخجلٍ أو أدنى حياءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال العُصفـورُ أصبت كَبِـدَ الحقيقةِ يابئرَ الماءْ
......................................حفظكَ اللهُ وزاد مياهـك عذوبةً وطُهراً ونقاءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ...............استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه.........ج م ع .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك