لا أريد شياطنا في كوخي... بقلم - حماني أسمانة المغرب -

لا أريد شياطنا في كوخي...
بقلم - حماني أسمانة المغرب -
.............................
لطلما كان كوخ الجدة زهرة مثيرا لذلك الطفل الذي يمتلأ غرابة ؛ تختزلها نظرته و كثرة حديثه عنه ..اما الان فقد أن الاوان ليقبع فيه الي الابد بعد ان توفيت الجدة و فضل ان لا يأخد قبلا مزيفة من شيطان المجتمع لأن ملائكة غادرته منذ زمن ؛ كانت تدور في مخيلته اقوال لا تنفك ما تعود اليه حتي كادت تصيبه ب جنون ما نوع ما !؛ لكنه سيعيش الجنون الذي طال تمجيده له علي طريقته ماء الوادي و منابع الماء التي تفيض صمتا معطرا ب خرير المياه البطيء و بعض القطاني التي كان ياخد منها الشيء الكافي من سوق صغير بالمدينة فقلما يعود ؛ ذلك المكان يهمس بنار شموع المحبة و ما يزيد الاحساس هناك اناقة ذكرياته مع امه التي رحلت من هذا العالم المقيت الذي يشكله البشر فهو كان يستمتع بكلا الحدثين ..نعم انه سر مزركش بفلسفة تنبع منه و تعود اليه ؛ فيناجي كل ليلة مرة بكلماته التي تنسكب في وحل الماضي ممزوجة ب الندم و العزاء للنفس .. فكان يستنجد بالحروف بدون صعوبة معتبرا اياها اقرب الناس فاحرفه كانت ناسا يحبها .. نعم جميل ان تعشق اشعارك و تترك التفاصيل و اتخاد اللغو غاية ...
هكذا : ان لذة السكر في المقابر تصفعني ؛ صديقي أحب كرهه لي فلماذا ؟ مجدني يا حياة في ٱعتناق نفسي باحرفي امنحني موتا سلاما .. اعلم انك خبيثة تكنين لي حبا متنكرا ! فأنا لا اشتهي اشياءك الا كلماتي لحظات سجني كانت الطف مما انت تتعتقدين صديقيني او لا يهم فمروري هنا زائل ب موسيقي تلتهمني نوطاتها من الداخل كل يوم ؛
كوخي أسطورة حب حقيقة به انفلت الي الطيبوبة الكونية ؛ رائحته اشد قداسة من مجالس السياسين ؛ خمرته حلال لا توجد في كأس بل نائمة هنا في جوفي ... ليصرخ بقوة نسيمة إعشقوا أيها الاوغاد اكواخكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك