"" #إن لي لنفسُُ وماانقطعتْ رغائبها "" بقلم/ الشاعر ابوجبيرعوض العلبي

قصيدتي الجديدة التي بعنوان ..
"" #إن لي لنفسُُ وماانقطعتْ رغائبها ""
بقلم/ الشاعر ابوجبيرعوض العلبي
..............................
#ويلاه مِـن لَـذَّةِ شوق إلىٰ الخمرِ
إذاما عسَّ ليل حتى مطلع الفجرِ
إنَّ لي لنفسُُ وماانقطعتْ رغائبها
تَأِج تُذَكِّـر أم تخيل كي تغري
#فإن شربت الراح لا كمن بأندية
أنا ، ومن يَمِلنَني بقـدِهنَّ والنظرِ
ولاحـن العـود يملأ السـمـع عزفا
وألسنتهن ثمـلىٰ يُسمعني مِن الـشعرِ
#أنا إن شَرِبت شربت وبي سجية
من خشيةِِ لها وجهة عن الفُجرِ
"بحارةِِ " والشُرب لَيحلو مع صحبِِ
بكرامةِ بذلِِِ للحمىٰ مِنَ الفَخـرِ
#وكان خير الصحب من ذا يسقيهمو
وازن اً للكأس الرفيع عن الغَدرِ
أنا إن شربت وليس يُنقِصَني سوىٰ
ماأقول منتشيا وأفعلن لا أدري
#أنا إن شربت أستزدت ولي خِلة
من نفع المدام شَجاعة لم يُخسرِ
ومن جميل الشرب إذاما لكَ موطن اً
في أصدقِ خلِِ مِنَ النُدماءِ للسر
#فيغدو من لسنكَ البوح في سلاسةِِ
مُتَلَعثم اً لهوىً ، والدمع إذا يجري ..
.. ليرسوَ ثِقَل أنَّـة لسلوة منه
كذلك حتى به الجوى غير منتشرِ ي
#أنا إن شربت فديني ليس لأزدريه ..
.. سأكره حدا من الجلدِ في الظهرِ
فما يجعل مؤمنا سدا من معصيته
يحول عن حبه ماقضى من الخيرِ
#ومايدع للمُحَمَلين يعيثوا فيفسدوا
لُـبهُ إلا مذبذبين قرباً إلى النكرِ
إذا العقول بشرعةِِ سَمِحَةِِ مانظفت
إتسخت وأنىٰ فيما شرعة للبشرِ
#وأنا إن شربت ربَّما ليجيء يوما ! ..
.. ثملُُ ، لله إذ غدوت بحال ذعرِ ي
وفي إقترابِِ والذارفات لَمِـن أسىً
دعوت لأقلعن فإذِ الهُـدىٰ بالفكرِ
#ويَدمن المرء يظل .. وأول عهدِِ اً
لنشو كأسِِ في الرهاقِ لم يتكررِ
لٱيةً مايبهج من حرامِِ وحلالِِ
له رغائب اً من الحسِ لِأَخر العمر
#فمن شرب لتستهوينه الخمر حتى
لـَيَحْسِبَنَّـها الأنس بحلِِ وفي السفرِ
ومالشربها كشربها من كالألئِ .. لذة
ألا والحور بذات الشجر والنهرِ
#فمالي والخمر في خُلدِِ عند ربِِ
جزاءً لمن ذا تَجَنُـبَها لم يَهجُرِ
لخمرِِ يُبقي العقل ما يُنزِفَنَّ وما
منه يَصَّدع بعد صحوِِ لذي سكر
#ياشارباً ويلاه والرحمن قد لعن ..
مَن ومِمَ لِتُشرُبَـن لا ، إلى العشرِ
#ويلاه مَن تأج تخيل أم تُذَكِّر
فلا مِن لذةِِ شوق اً يكفَّ للخمرِ
_~_~_~_~_~_~_~_لع_~
#شعر / الشاعر ابوجبيرعوض العلبي
#ليلة الثلاثاء__١٠ _ ١١ ذوالقعدة ١١/ ١٤٤١ هـ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك