كتبَ لها...🖋مليكة بن ڨالة 🖋🇩🇿

كتبَ لها
‏لديّ ذكريات، لديّ أفكار لم تطرأ على بال أحد، لديّ أصدقاء لا يتعوّضون، لديّ إحساس مرهف وتوق شديد، لديّ صوت وفم، لديّ بضاعة ثمينة للشكوى، لديّ ألم ثائر، لديّ كل ما يحتاجه الرّاوي ليسرد حكايته؛ ينقصني التعبير.
حين ترحلين
‏يدخل المكان طور الذبول
‏وأسقط في عزلتي
‏جرساً فقد رنينه
‏أجمع الغيوم التي بعثرتها شفتاك
‏أعلقها على جدران غربتي
‏وأنتظر صباحاً جديداً.
‏أريدكِ أن تعرفي أنه حين هممتي أن تكوني موجاً عاتياً ، لم أتردد أبداً في أن أكون الغريق.
‏لطالما كنتِ تقابلين الأيام الصعبة بالرِّقة، بالحُبّ، وتُزهرين..في هذه النفس الخالية من كلّ شيء غيرك.
‏أمّا الآن و ربما في الأيام القادمة أيضًا نريد أن نهدّئ السرعة، أن نتأمل، أن نقارن لكن الأيام لا تترك لنا فرصة أو مجالًا، و هكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى و الشجن. كنّا نركض من أجل ماذا؟ و الآن نحاول أن نبطئ، من أجل ماذا أيضًا؟.
أهدرت كل مشاعري، سِرت لأعوام في الوجهة الخطأ، سلكت طريقًا يؤدي بي إلى الهلاك.. يبدو أني أدين لنفسي بالكثير من الأسف.
في لحظةٍ ما، ستُدرك أن كل ما في هذه الدُّنيا
لا يستحق الغضب، ولا الانفعال، ولا التحسُّر!.
🖋مليكة بن ڨالة 🖋🇩🇿

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك