ماذا لو نحمل أمتعتنا... بقلم...خالد فريطاس
ماذا لو نحمل أمتعتنا...
بقلم...خالد فريطاس
...............
ونحمل ما تبقى لنا من غبار شفاف اللون فوق ضهورنا
ونغادر الأرض
ونترك جاذبيتنا وحيدة مع الصدىحتى تنام
نلمع للأرض أبوابها ونتركها مفتوحة
نخيط ستائرا لنوافذها
نترك لها جريدتها وطاولتها ودخان الغليون
وننسحب مع أول خيباتنا المتسللة بسلام
قبل أن نرحل يجب أن نعيد ليلها لليلها ونرقع إنكسار الشفق الحزين
يجب أن نعبد الطريق للطريق حتى يعبر البؤساء لدمعة خدهم المنفية الى الغسق الجديد
يجب أن نعيد الحضن الشريد للعش اللذي لم يعد سعيد
يجب أن نسلم تقريرا للنجم الكبير وندفع ثمن تجاوزنا نقدا
ونستسمح حفلة المرجان قرب كعكتها الكبيره على جريمة ذبح الرخام
ترى لو نرسم جلائنا فوق مزهرية كيف سيكون الشكل الجديد للإنسحاب
ماذا يحدث لو رحلنا ولم نعتذر للحب على سرقة العابه وعرائسه اللتي كانت محشوة في الورد
ونعانق الرذاذ االذي مازال يرعى الحلم المغتصب في التلال
وبجلب بعض حبات القمح لزوج الحمام
ماذا لو نرحل ونترك اللاشيئ يعبئ براميل الماء والنبيذ ليسقي بها العهد القديم مع الهلال
ويحاول إختزال ضجيج متوارث في أكياس تآكلت من حموضة الغدد الصماء
نعم سنترك البندقية وكلب الراعي يستلقيان تحت أثداء الشمس ليعيدا صياغة أرواح ماتت سعيا بين الشوق والغرام
ماذا سنقول لحروف النفي في منفاها الأخير
وهل سنذر الرماد كما كنا في عين الحباحب لنلتقِط ضوئها الأخضر طازجا دون إشارات تمجد الغرق الأخير
ماذا لو رحلنا وتركنا جمار التنور والتنور لم يفض بعد
واقتلعنا الرمل من رأس البحر. أو من فوق النعام
ومشطنا شعر لاوقعنا ليقابل الواقع في الزمن والمكان التمام
ولن.ننسى إن.نعيد القوس الجميلة لزبد الشلال
إن.نأتي بالمطر من حيث يؤتى للسنابل اليتيمه رغم أنفنا
نرفع أكاليل الورد فوق رؤوس. الطير ونكتب بأبجديات الغيب النص الجديد للعواء
نحاول إخبار ما تبقى من بقايانا أننا لن نبقى لأن.المكان يحتاج قيام ليل وصيام
ماذا لو نحمل بعض ما نحمل ونمتطي أفقا يستخرج تأشيرته من السحاب ليواري بها شبق حسدنا الهائج
نحن طبعا لم نأت بإضافة جميلة لمرايا الأرض كل ما في الأمر فقاعات تملأ أماكننا دون محتوى يؤهلنا لعكس الأطياف العظيمة بين خارطة طريق وذراع طفل وركام
الجنود الموتى هم الوحيدون اللذين يعلمون ولا يعلمون لماذا جيئ بهم للموت
والضلال المختبئة في بطن الشمس لن تخبر أحدا بحقيقة ما يجري في عين ثلاثية الأبعاد
لن نتمكن بسذاجة الأرانب تفسير مدارات تدور تحت حزام بلا ضمير وبلا قانون لدوران شريف
وحدنا يا صاحبي نفسر الوهم بالوهم ونبيع لمرضانا حاويات من الأوهام
رحيلنا لن يحتاج إلا لخيبتنا نعلقها تميمة تقينا حسد الهالات. المتموجة في أركان الزمن الواسع العينين
لن يحتاج متاعا كما قبل وراحلة تطوي خطى الساعات على عداد الحنين
رحيلنا الآن يتطلب إعادة نظر. في مماليك الشك اللتي بدإت تفتح إمصارنا في هدوء
وكل شيئ يلزمه كي يولد ويفطم ويشب أعوام وأعوام
لن يحتاج سبينا لسبينا الا حصانا وسيف وحشيش وقمر
وبعض أغراض في جيب البهلوان يمسح بها على عين الناظرين لتكتمل روعة القصيده
نعم الحرية لم تعد متلازمة مع فساد الملوك. وكل حركة في إي ميدان تعتبر غشا ولا يجوز ذبح السكين بالسكين
ولا تنحر الغثة ولا المتردية في إستحقاق إنتخابي
فالوعاء كبير ولا يتحمل تفسيرا منطقيا وتأويلا صحيحا للأحلام
والأرض الآن تضع رجلا على رجل وتنتظر إنسحابنا وتذخن آخر سيجارة وتقرأ آخر نص مقدس تمرد على الصحف والأقلام
خالد فريطاس الجزائر
بقلم...خالد فريطاس
...............
ونحمل ما تبقى لنا من غبار شفاف اللون فوق ضهورنا
ونغادر الأرض
ونترك جاذبيتنا وحيدة مع الصدىحتى تنام
نلمع للأرض أبوابها ونتركها مفتوحة
نخيط ستائرا لنوافذها
نترك لها جريدتها وطاولتها ودخان الغليون
وننسحب مع أول خيباتنا المتسللة بسلام
قبل أن نرحل يجب أن نعيد ليلها لليلها ونرقع إنكسار الشفق الحزين
يجب أن نعبد الطريق للطريق حتى يعبر البؤساء لدمعة خدهم المنفية الى الغسق الجديد
يجب أن نعيد الحضن الشريد للعش اللذي لم يعد سعيد
يجب أن نسلم تقريرا للنجم الكبير وندفع ثمن تجاوزنا نقدا
ونستسمح حفلة المرجان قرب كعكتها الكبيره على جريمة ذبح الرخام
ترى لو نرسم جلائنا فوق مزهرية كيف سيكون الشكل الجديد للإنسحاب
ماذا يحدث لو رحلنا ولم نعتذر للحب على سرقة العابه وعرائسه اللتي كانت محشوة في الورد
ونعانق الرذاذ االذي مازال يرعى الحلم المغتصب في التلال
وبجلب بعض حبات القمح لزوج الحمام
ماذا لو نرحل ونترك اللاشيئ يعبئ براميل الماء والنبيذ ليسقي بها العهد القديم مع الهلال
ويحاول إختزال ضجيج متوارث في أكياس تآكلت من حموضة الغدد الصماء
نعم سنترك البندقية وكلب الراعي يستلقيان تحت أثداء الشمس ليعيدا صياغة أرواح ماتت سعيا بين الشوق والغرام
ماذا سنقول لحروف النفي في منفاها الأخير
وهل سنذر الرماد كما كنا في عين الحباحب لنلتقِط ضوئها الأخضر طازجا دون إشارات تمجد الغرق الأخير
ماذا لو رحلنا وتركنا جمار التنور والتنور لم يفض بعد
واقتلعنا الرمل من رأس البحر. أو من فوق النعام
ومشطنا شعر لاوقعنا ليقابل الواقع في الزمن والمكان التمام
ولن.ننسى إن.نعيد القوس الجميلة لزبد الشلال
إن.نأتي بالمطر من حيث يؤتى للسنابل اليتيمه رغم أنفنا
نرفع أكاليل الورد فوق رؤوس. الطير ونكتب بأبجديات الغيب النص الجديد للعواء
نحاول إخبار ما تبقى من بقايانا أننا لن نبقى لأن.المكان يحتاج قيام ليل وصيام
ماذا لو نحمل بعض ما نحمل ونمتطي أفقا يستخرج تأشيرته من السحاب ليواري بها شبق حسدنا الهائج
نحن طبعا لم نأت بإضافة جميلة لمرايا الأرض كل ما في الأمر فقاعات تملأ أماكننا دون محتوى يؤهلنا لعكس الأطياف العظيمة بين خارطة طريق وذراع طفل وركام
الجنود الموتى هم الوحيدون اللذين يعلمون ولا يعلمون لماذا جيئ بهم للموت
والضلال المختبئة في بطن الشمس لن تخبر أحدا بحقيقة ما يجري في عين ثلاثية الأبعاد
لن نتمكن بسذاجة الأرانب تفسير مدارات تدور تحت حزام بلا ضمير وبلا قانون لدوران شريف
وحدنا يا صاحبي نفسر الوهم بالوهم ونبيع لمرضانا حاويات من الأوهام
رحيلنا لن يحتاج إلا لخيبتنا نعلقها تميمة تقينا حسد الهالات. المتموجة في أركان الزمن الواسع العينين
لن يحتاج متاعا كما قبل وراحلة تطوي خطى الساعات على عداد الحنين
رحيلنا الآن يتطلب إعادة نظر. في مماليك الشك اللتي بدإت تفتح إمصارنا في هدوء
وكل شيئ يلزمه كي يولد ويفطم ويشب أعوام وأعوام
لن يحتاج سبينا لسبينا الا حصانا وسيف وحشيش وقمر
وبعض أغراض في جيب البهلوان يمسح بها على عين الناظرين لتكتمل روعة القصيده
نعم الحرية لم تعد متلازمة مع فساد الملوك. وكل حركة في إي ميدان تعتبر غشا ولا يجوز ذبح السكين بالسكين
ولا تنحر الغثة ولا المتردية في إستحقاق إنتخابي
فالوعاء كبير ولا يتحمل تفسيرا منطقيا وتأويلا صحيحا للأحلام
والأرض الآن تضع رجلا على رجل وتنتظر إنسحابنا وتذخن آخر سيجارة وتقرأ آخر نص مقدس تمرد على الصحف والأقلام
خالد فريطاس الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق