لا في الحاضر ولا في الماضي......حسين احمد زنكنة


لا في الحاضر ولا في الماضي
لا في زمن الاحتلال ولا العراق الفيدرالي
بنعي وغسل وكفن وتشيع ودفن مثالي
مثل مام جلال الطالباني
حتى جثمانه اثبت انه كوردي سياسي
بطائرة من المانيا كسر الحصار الجوي
انتظره ملايين الناس في السليمانية(شارى هه لمه ت و قوربانى)
مدينة التضحية والفداء بلغة لساني
حضروا من الشرق والغرب والشمال والجنوب من اهل بلادي
كان حجة للقاصي والداني
رداءه غطاءه علم الشهيد محمد القاضي
اغنى التاريخ 6/10ستة من العاشر في التقويم الميلادي
والنعم من ذكرى الشهداء لاجدادي
في مثل هذا اليوم يروى التاريخ هو الراوي
تشيع الشهداء القاضي وادريس ووالده ملا مصطفى البارزاني
صديق نوشيروان مصطفى القيادي 
واطلاق21واحد وعشرين مدفع للعاقل له الالاف المعاني
وموسيقى السلام الجمهوري
والحرس الشرف الكوردي يحمل لواءي
ملاين العيون تدمع دمع ناري
ويرفرف بالتحية لمام جلال ملايين الايادي
زهور ورود قبلات من الاعماق لا ارادي
بث مباشر لكل العالم بالفضائيات والجهاز الرائي
الى الجامع الكبير لصلاة الجنازة ينادي المنادي
ليس هناك طريق حشود جماهير غفيرة تبكي وتناجي
ينزل ويخرج من سيارة النعت فلذة كبده ويطلب من الاهالي
افسحوا الطريق لجنازة عمكم مام جلال الطالباني والدي
ثم ينفذ وصية الرئيس (ادفنوني قرب داري)
في دباشان يسلم والثرى غطاءه وغطاءي
يطلب الشيخ له الدعاء عند الباري
اكثر من 12اثنا عشرة ساعة يقف الشعب لتوديع الغالي
جثة كسر الحصار فتح الحوار مع مجلس النواب العراقي
اعلن الحداد ومجلس العزاء في اقليم كوردستان ورئيس الوزراء العبادي
وكان علينا حقا نحن امارة الزنكنة وقبيلة عشيرة الطالباني
بعد المشاركة للشيوخ والوجهاء في التشيع والذهاب لمجلس العزاء في اليوم الثاني 
ان نجلس لللعزاء في التكية الطالبانية في كركوك في اليوم الثالث وذلك جزء من وفاء امراءي
حسين احمد زنكنة
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك