.جقصة قصيرة من واقع نعيشه حاليا السة في زاوية غرفتها .............سمر



قصة قصيرة من واقع نعيشه حاليا
جالسة في زاوية غرفتها 
تتجرع الآلام والكآبة تخاطب روحها ..وتعاتب أقدارها ..وضعف قوتها ..تحاول أن تستجمع شجاعتها ولكنها قد أضاعت كل ما كانت تدعيه من قوة او شجاعة
لقد غاب عنها طفلها ..امتدت يد غادرة وأخذته ..بل اختطفته 
وطالبوها بالفدية وهي عاجزة عن تجميع مثل هذا المبلغ الهائل وكلما تذكرت تهديدهم بقتله أصبحت تبكي وتنهار ..وتصرخ بكل أوجاع الكون وتحس بالدمار
لماذا ..لماذا ..ابني ماذنبه ؟؟
لماذا ..لماذا ..ابني ماذنبه؟؟؟؟؟ 
وسقطت منها صورته وسقطت مغشيا عليها ..وبعد أيام جائها اتصال يهددها مجددا: إذالم تحضري المبلغ غدا ..سيكون ابنك جثة هامدة 
ولكن أرجوكم صرخت بهم لا أستطيع فأنا إمرأة فقيرة لامعيل لدي 
وردالصوت الفاقد للإنسانية ليست مشكلتي 
فقالت لهم بدلا عنه خذوني..قطعوني ..مزقوني ..
في سوق النساء بيعوني
قال .هه وبماذا تنفعين أيتها العجوز
لاثمن لك وبيعك لايفيد ..لايجوز وموعدنا غدا عند بائع الجوز..
وأغلق الخط..ذاك الإنسان المنحط
وتركها تصرخ بالآهااااااااات 
وتتجرع مر الويلات
سيردونك لي جثة هامدة
فمارجوعك له فائدة
وأهدوها الجثة الهامدة ..وأصبحت للنطق فاقدة . 
يالله يالله صبرقلب كل أم ..أخت ..زوجة ..أب ..أخ ..زوج 
مروا بتلك الحالة فإن شرحها فعلا استحالة 
وأعتذر منكم على إيلامكم ..فهذا مايحدث أمامكم حال عائلة فقدت صغيرها ..ابنها ..او حتى معيلها .
سمر

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك