أنا واقعة في رمالك المتحركة.....بقلم...د. ريم أحمد عثمان 26/10/2017



أنا واقعة في رمالك المتحركة
أستعين بذراع مبتورة 
تنقذني منك ...
و كلما حاولت الخلاص قليلا
غصت فيك ....كثيرا....!!!

أترنح ك سكير في طرقات 
مظلمة باردة 
خطواته المترددة ..الراجفة
لا تنوي البقاء...لا ترغب االرحيلا...!!

نزاع يقاسمني..
بنهاري طعامي ...يشاركني شرابي
و يسرح في ليل عيونه مطفآة 
ألف سؤال عقيم.....يسرج له الفتيلا....!!!

لا تخف علي ...
بعض الحزن الجميل ...كما رياح موسمية 
تدغدغ بأصابعها اشجاري....
وتشعل على اغصاني...الزهر الجميلا....!!

أيها الغريب ...
هل تنتظر أن تشعل النار في الرماد ?
بعض الحوارات كما البخور 
في معبد بعيد مهجور ..
تبارك فقط.... الدموع في العيون الكحيلا.....!!

ذات شوق 
اسكب شهد التلاقي في شفة الرضاب
لا تك بخيلا
وقل لفارسة العشق
اكتمي أيتها الفرس الأصيلة ..
في ميادين التعب .......الصهيلا.....!!!

د. ريم أحمد عثمان
26/10/2017

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك