[ ثورة الاشواق]--- بقلم محمد ابو بكر


 

 [ ثورة الاشواق]

----------
مَازالَ عِشْقُكِ يُحْيينِى 000مَازاَلَ قلبكِ أَوْطَانِى
----------
أُوْقِدُ مِن نُورِكِ قَنَادِيلى000 وحَنَين طَيْفِكِ أَحْضَانِى
----------
أَتَحَدثُ مَعَكِ بِهَمْسِى 000أتَحَسسُ وجْنَتَيْكِ بِلمْسِى 
وإنْ غَلبَنِى النَوْم نَادَيْتُ عَليْكِ بِاحْلامِى
---------
حَبِيبِتِى00 سَوْفَ أَقُولَُهَا فِى يَقَظَتِى00 وَسَوْفَ أعِيشُهَا
مَعَكِ فِى مَنَامِى
--------
يَقُولُونَ مَاتَتْ حَبِيبَتَكْ وَلنْ تَراَهَا000 فَأَقُولُ لاَ إِنِى أرَاهَا
وَهِىَ تَرَانِى
---------
َيقُولُون إِنِى مَجْنُونْ فَلْيَقُوُلُوا 000يَكْفِيِنِى انِى اُلاَمِسَهَا بِوِجْدَانِى
---------
أََرَاَهَا بِعَيْنِى َوقَلْبَِى ينْتَشِى عِنْدَمَا أَسْمَعُهَا بِحَبِيبِىِ تُنَادِى
---------
عِنْدمَا فِى أَحْضَانِى تَرْتَمِى َوتُقَبِلَنِى قُبْلَةً لاَ يَسْتَطِيِع
وَصْفَهَا لِسَانِى
---------
هِىَ لَمْ تَمُتْ بَلْ هَىَ مَاتَتْ أَمْ لَمْ تَمُتْ لاَ لاَ لَمْ تَمُتْ
هِىَ هِىَ فِى أَعْمَاقِى وَكَيَانِى
----------
هِىَ تَأْخُذُنِى كُل لَيْلَة00ً وَتُمْسِكْ يَِدِىِ فِى يَدَيْهَا00 وَتَطُوفُ
ِبى فِى كُلِ وَاَدِى
-----------
بَلْ هِى َتبْكِى عِنْدَمَا تُوَدِعْنِى وَتَقُولُ لِى غَداً هُو أَاَتِى
---------
سَوْفَ أَعُودُ إِليْكَ حَبِيِبىِ وَأَحْكِى لَكَ حِكَاَيَاتِى
----------
لَكِنَهَا اَلْيَوْمَ لَمْ تَعُود00ْ وَخََلفَتْ حَبِيِبتِى الْعُهُودْ
وَقَلْبِى بِبُطْىٍءٍ يَمُوتْ00 َويَقُولُ حَبِيبتِى تََعَالِى
--------
تَعَالِى َوامْسَحِى دُمُوعِى000 تَعَالِى أَوْقِدِى شُمُوعِى
لاَ تَتْرُكِينِى أُعَانِى
----------
تَرْنُو عَيْنِى إِليْكِ فِى كُلِ اَلبَسَاتِينْ
وتَسْألُ كُلِ زَهْرةً شَذَاهَا اَلْحَنِيِنْ
فَتُقْسِمُ لِى أنْهَا كَانَتْ تَرَاكِ
---------
حَتَىَ سَمِعْتُ الَنَاىَ الْحَزِيِنَ فَسَأَلْتَهُ
فَزَادَ حُزْنَهُ بِالأنِينْ 000وَبَكَىَ بُكاَءَ الْمَجْرُوحِيِنْ
وَقَالَ إنْهُ وَدْعَكِ بِالاَمْسُ وَلَنْ يَنْسَاكِ
-----------
َلا حَبِيِبتِى سَوْفَ أَنْتَظُرِكْ غَداً000وَلنْ اخْلِفَ لَكِ مَوْعِداً
َومَعِىِ قَلْبِى بِدِمَائِكِ نَابِضاً000فَلاَ َتتَرُكِيِنِى فَأَنْتِى فِى
دِمَائِى
-----------
بقلم محمد ابو بكر
 -------------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.....((( وصانى أبويا )))............... *الأديب الشاعر / أشرف فؤاد السمادونى