الاسراء والمعراج.......... د. شيماء الفره

الاسراء والمعراج

هي معجزة الهية، خص الله بها الحبيب المصطفى والشفيع المرتجى.

 وقد أسرى الله بنبينا محمد حتى يسري عنه ما لاقاه بعام الحزن وهو العام الذى توفى فيه عمه أبو طالب وزوجته السيدة خديجة بنت خويلد

اللذين كانا يد السند والعون والنصر له برسالته

وقد أسرى الله بنبينا محمد ليريه من آياته الكبرى ،ويملأ قلبه بالثقة

 وقد ركب سيدنا محمد بهذه الرحلة دابة البراق وعندما وصل الى المسجد الأقصى بالقدس، صلى ركعتين بالأنبياء .ثم عرج به من المسجد الأقصى الى السموات العلى. على جناحي سيدنا جبريل .ورأى سيدنا محمد ،ما لا عين رأت ولا أذن سمعت فقد رأى الجنة ونعيمها والنار وعذابها، ثم استلمه ملك آخر وارتقى به الى سدرةالمنتهى ومنها الى العرش وفي هذه الرحلة فرضت الصلاة وكانت خمسين صلاة وخففت الى خمس صلوات رحمة بأمة محمد وكانت معجزة لا يستوعبها عقل بشري ولكن أمام قدرة الله وعظمته وأمره للشيء أن يقول له كن فيكون ،ليس لنا الا الانصياع لقدرة الله الخالق القادر مالك الملك ،الذى اصطفى محمدا وأيده ونصره ، وبالرسالة أرسله

وبالمعجزات أيده ، وجعل القرآن خلقه فصلى الله على الحبيب

 المصطفى والرسول المختار ، وارزقنا صحبته واجعلنا من المصطفين الأخيار. والحقنا بالصالحين الأبرار

 د. شيماء الفره