عيون حائره

هدية شاعر القلوب الندية لأحلى النساء
 عيونٌ حائرهْ  
أحبُ عـيــونًا كضـوءِ الســـماء ْ 
نَشَدْتُها لحــــناً بــلا كبـــرياءْ ُ

فَكُنْـتُ جَهــولاً بحــبِ النســاءْ
وقفـتُ أغنــي غنــاءَ الشــتاءْ

فكانَ غنـــائي لأحلى النســاءْ
جلستُ أناجـي طيــورَ السـماءْ

أُحاكي ضَميـري وأرثي سِنيني
حَمـلتُ الهُمـومَ فكانتْ عنـــاءْ

تشتتَ عقـلي كــطفلٍ صغـيرٍ
فكانتْ حَيــاتي بــُكاءً بـُـكاءْ

أضـاعَ الأُمومَـةَ عقـم ُ النسـاءْ 
وأضحى وحيداً يناجي السمـاءْ

فدقاتُ قلبي تصـارعُ صدري
كنَجــمٍ تجـلى بأعلى الفضـاءْ

فأشجاني تعـزف ُ حزناً إليـكِ
ويرجفُ منها كـبرقِ الشــتاءْ

فكنتُ طبيبــاً أداوي جـروحـاً
بلحنِ الخـلودِ ولـحنَ الـوفـاءْ

فشريانُ قلبي يبكي ويشكي
بجـــرحِ النسـاءِ ومنْ كلِ داء

فسرتُ وحيداً وتاهتْ عيوني
شَكوتُ إلهي وحـزني عـزاء

للـحنٍ تغنـــى كالـعندلــيبْ
دعتنـي العيونُ فـكانَ الثنـاءْ

وسـرتُ وحيداِ فضاعَ الحبيبْ
فلـحني بــكاءٌ بــكاءٌ بــكاءْ

فأرجـوكِ عـودي بلا كـبرياءْ
فلـحني بــكاءٌ بــكاءٌ بــكاءْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك