يَبقـــــى الأمَــــلُ............بقلم \علي شريم 27\2\2017

يَبقـــــى الأمَــــلُ
هي الأصَالةُ مَنبَتٌ
لا اضّمَحلّت ولا هَرِمَتْ!
وَعِزّتُ النّفْسِ باليقينِ ...
ما اهْتَزّتْ ...!
رُوحُ الصّبابةِ ما عَشِقَتْ
إلا الذي سرى بالنّفْسِ
وانْتَصَبتْ ...!
هذا الرَّحيقُ سَنَابِلهُ
بالفِكْرِ تَنْحَني ...!
بالصّدْقِ اكْتَوِيَتْ
وما تَبَاعَدَ الزّمَنُ
وَالعِينُ سُرّتْ ...!
هي الأخلاقُ تَفُوقُ
عِزّكُمُ ...
والسّلامَةُ بِأَبْواكِمُ
ما انْتَحَرَتْ ...!
سَنَجني صلاحَ الحَقِّ
مِنْ مِحرابِكُمُ ...
عَبَرَتْ ما وَلّتْ ...
كَمِنْجَلِ الفلّاحِ ...
يَطْوي الحَصَادَ ...
وَسَنَابِلُهُ كَمْ ثَقُلَتْ ..؟!
سَأَلُوحُ بِدُجَى الليلِ
وَأَنْثُرُ بِضُوءِ القَمَرِ
فَرْحَةً كَمْ غَمَرَتْ؟!!
على أعتابِ البَشَرِ
والقناعةُ اصّطَفّتْ
كأسرابِ الطّيورِ
انتظَمَتْ ...!!
ونحنُ ننتظِرُ ...؟
المَسيرَ...
وَشواطئُ السّلامةِ
في الموانئ ...
ها هِيَ هلّتْ...!!
بقلم \علي شريم
27\2\2017

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك