**** ( الحقيقة الغائبة عن اليهود واليهودية ) ***** د0 محمد البكرى


**** ( الحقيقة الغائبة عن اليهود واليهودية ) *****
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
رجاء متابعة الموضوع لخصوصيته وتشييره 
( والمقال إهداء لصغار الضباط .. بالمخابرات العامة ، والحربية ، والأمن الوطنى .. فمعرفة اعداء الوطن والإنسانية تزيد كفاءتهم فى القيام بمهام عملهم والتصدى لعملاء الموساد فى الداخل والخارج ؟؟؟!!! )
....................................................................................
# الله .. يسكن كل ذرة فى الجسد اليهودى # وإسرائيل مملكة الله على الأرض # وكل يهودى هو المسيح # والدم والروح اليهودى مختلف عن دم الأغيار وروحهم # و هذا الكون مخلوق من أجل اليهود فقط # وقتل الآخر فضيلة وخدمة تقدمها له .. ففى قتله خلاص له # والكنائس المسيحية وثنية ويجب إزالتها من أرض إسرائيل # والمرأة برميل غائط لا تسمو أبدا لدراسة الكتاب المقدس # والديمقراطية خطر على إسرائيل !!!!!!!
********************************
# هذا هو العنف الكامن فى مناهج المتطرفين اليهود ، ومن فكرهم تخرج ( إيجال عامير ) الذى أطلق الرصاص على - إسحاق رابين - وايضا السفاح ( باروخ جولدشتاين ) الطبيب الذى دخل الحرم الإبراهيمى فى 25 يناير سنة 1994 وأطلق النار على المصلين من ظهورهم ليقتل 29 شخصا من بينهم أطفال ، وجرح العشرات ، فى صلاة فجر هذا اليوم ، ليرتدى الأطفال من ابناء المتطرفين فى اليوم التالى ملابس كتب عليها - جولدشتين شفى غيظ إسرائيل - وساد الحزن بينهم لا من أجل المذبوحين .. ولكن لأنه لم يتمكن من الفرار قبل أن يقتله باقى المصلين ، ليتوجه الى المساجد الأخرى المجاورة لقتل من فيها !!!
**********************************
# والحقيقة أن التراث اليهودى ملئ بمثل تلك الأفعال ، وعلى مدى التاريخ كانت هناك * مذابح للمسيحيين بواسطة اليهود * تكرار ساخر لصلب المسيح فى العيد * جرائم قتل وحشية بين اليهود أنفسهم * تصفيات للوشاة * محاكم سرية للحاخامات تصدر الأحكام وتعين منفذيها ، منها مثلا لا حصرا ما أمر به الحاخام الأعظم من اقتلاع أعين وقطع لسان يهودى حكم عليه بأنه شرير * وحرق مائير يسار حيا بعد جلده * وإلزام داكوستا بالرقود أمام مدخل المعبد ليطأه بقدمه الداخلون للصلاة واجباره على الانتحار بعدها. !!!!!
*********************************
# ومازل (الحزب القومى الدينى ) الذى يسيطر عليه أنصار الاتجاه (المسيانى ) الذى يبشر بظهور المسيح - المخلص اليهودى - وقيام مملكة اليهود على كامل أرض سيناء ، والأردن ، ولبنان ، ومعظم سوريا - وإن كنت أتصور بشكل شخصى أنهم يخفون تطلعهم الى كل ما هو شرق دلتا النيل بدءا من فرع دمياط ، وأيضا كامل أراضى شمال غرب المملكة العربية السعودية - مازال هذا الحزب يسيطر على صناعة الفكر فى دولة اسرائيل ، وجماعات التطرف الدينى وعلى رأسها جماعة ( جوش أمونيم ) ومستوطنيها ، وأيضا على جيش إسرائيل بجنرالاته وهيئة أركانه ، وعلى سياسة الاستيطان ، وسياسة اسرائيل الخارجية !!!
+++++++++++++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++++++++++++
# يقول الحاخام ( يهودا أميتال) عن حرب 1973 وهو من أبرز أعضاء جوش أمونيم ،والوزير السابق " اندلعت حرب 73 فى اتجاه معاكس لإعادة بعث مملكة إسرائيل ، فالأغيار يحاربون من أجل بقائهم كأغيار ، وكغير طاهرين ، الإثم يخوض معركته من أجل البقاء ، وهو يعرف أن حروب الله ليس بها مكان للشيطان ، ولا لروح الدنس ، أو لرفات الحضارة الغربية التى يناصرها دائما اليهود العلمانيون " .. وهكذا يرفضون الحضارة الغربية وجيرانهم فى المنطقة ، ولا يقبلون إلا ما يؤمنون به من تطرف ورفض للآخر ، ولو كان من بنى جلدتهم ، ومن منا لا يذكر رفض الحاخام ( شاخ ) استقبال "شيمون بيريز " حين زاره فى منزله ، وكان بيريز قد واظب قبلها على حضور دروس فى التلمود لمدة 6 أشهر ليحظى بتلك المقابلة !!!!!
*********************************
# ويرفض رجال الدين أن تشارك المرأة فى النشيد القومى لإسرائيل .. فصوتها عورة ويرضخ الجيش ،# ويقولون أن النساء اللاتى يشاركن فى السياسة عاهرات وساحرات وملعونات ،# وأن على الرجل ألا يمر بين إمرأتين أو كلبين أو خنزيرين ،# وأن مكان النساء كومة القاذورات مع البهائم والعبيد ،# وأن اسرائيل خسرت حرب 1973 لأن رئيسها كان امرأة .
# وعادة ما يكون المتطرفون من خريجى المدارس الدينية ( اليشيفوت ) ، والمؤمنون بكل ما جاء فى ( الها لاخاة ) - الشريعة اليهودية - هؤلاء الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه كلمة ( ديمقراطية ) ويعتبرونها خطرا على إسرائيل والمجتمع اليهودى !!!!!
*********************************
# وهم دائما بالمرصاد لكل من يتجرأ على نقدهم ، ولم تكن حياة الكاتب اليهودى ( سيفى راشيلفسكى ) فى أمان حين نشر كتابه الشهير " حمار المسيح " والذى هاجم فيه الحاخام الأعظم ( كوك ) وهو الأب الروحى للنزعة المسيانية عند المتطرفين اليهود ، وصاحب مقولة " إن الفرق بين روح اليهود وأرواح غير اليهود ، أكبر وأعمق من الفرق بين روح الانسان وأرواح البهائم " ...... ومجمل تعاليمه قائم على ( القبالاه اللوريانية ) تلك المدرسة الصوفية اليهودية التى سادت من أواخر القرن السادس عشر الى أوائل القرن التاسع عشر .. والتى أسسها الحاخام ( اسحاق لوريا ) . وكوك هذا هو الذى أعلن ابتهاجه الشديد النابع من إيمانه بأن موت ملايين الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى هو إحدى علامات قرب خلاص اليهود ومحئ المسيح !!!!!!!!!
++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++++++
* مئات الكتب المترجمة الى الإنجليزية تتحدث عن التطرف اليهودى بشكل عام ، وعن -القبالاه اللوريانية - بشكل خاص ، وجوهر بنائها يقوم على فكرة التفوق اليهودى بشكل تتضاءل أمامه كل أشكال معاداة السامية ، وطورها وأضاف اليها الحاخام - كوك - ( الأب ، والابن ) .
* واليهود أنفسهم لا يعلمون الكثير عن تطرف اليهود المتشددين ، مثلما لا يعى أنصار ستالين والستالينية شيئا عن جرائم ستالين . والايمان بالتفوق اليهودى يتغلل بشكل يمثل خطورة على مستقبل السلام فى الشرق الأوسط وعلى البشرية عموما ، خصوصا حين يعتنقه الصالحون من بنى اسرائيل الذين يحظون بمصداقية عند العامة منهم ويسوقونهم اليه كما القطيع ، وتحذيرهم بالغ الأهمية ليكتسبوا مزيدا من الفهم ، قد يحسن من سلوكهم تجاه الآخر وتجاه بعضهم البعض .
* وما زالت النصوص المأخوذة من التلمود تستخدم فى السياسة الإسرائيلية ، وتمثل روحا تنمو باستمرار ، وأصبحت لغة معتمدة فى الصحافة الإسرائيلية . والحقيقة أن التطرف يضرب جذورا عميقة فى تاريخ اليهود .
* ولنفهم هذا يجب على أن أشير بداءة وباختصار الى أن تاريخ اليهود ينقسم الى اربع فترات رئيسية ..
---------------------------------------------
# الأولى .. (الفترة البابلية ) والتى كتب خلالها معظم العهد القديم - التوراة - واستمر حتى القرن الخامس قبل الميلاد ، ولم تكن اليهودية كما نعرفها الآن موجودة !
---------------------------------------------
# الثانية .. ( حقبة المعبد الثانى ) وبدأت من القرن الخامس ق.م وحتى عام 70 بعد الميلاد ، وهى الفترة الرسمية لليهود وظهر فيها مصطلح - يهود- الذى يشير الى شعب يتبع الديانة اليهودية ، ومصطلح - يهودا - الذى يشير الى أرض عاش فيها اليهود ، وفى تلك الفترة بدء انغلاق المجتمع اليهودى على نفسة .
---------------------------------------------
# الثالثة .. من عام 70 ميلادية وانتهت فى أزمنة مختلفة فى دول مختلفة بحسب ظهور الحياة المعاصرة فى تلك المجتمعات ، وكانت كل جماعة منهم تخضع لسلطان الحاخامات ..فكان البطاركة فى فلسطين يملكون حق المعاقبة بالجلد والغرامة وفرض الضرائب ، ويرأسون المحكمة اليهودية العليا ( السانهدرين ) ، وفى المقابل كان عميد ( الدياسبورا ) فى العراق يقوم بنفس الأشياء ، وكلاهما ادعى أنه من نسل داوود النبى ** وفى تلك المرحلة ظهر التيار الصوفى المتشدد ( القبالاه ) الذى أحدث تحولات فى المعتقدات اليهودية ، وفيما بين عامى ( 1550 م : 1750 م ) خصوصا فى غرب أوروبا والتى هى أساس -الإتجاه المسيانى - ويعتبر اليهود أن تلك الفترة هى العصر الذهبى فى تاريخهم ويودون العودة اليها !!!!!!
----------------------------------------------
# الرابعة .. وهى التى يعيشها اليهود الآن ، وقد بدأت كما أشرت فى أزمنة مختلفة ،بحسب البلاد التى عاشوا فيها ، وفيها ظهر التطرف اليهودى كرد فعل للحياة المعاصرة !!!
______________________________________________
* ( منظمة قبول الآخر لحقوق الانسان 
...... المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية . دحمد البكرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك