قصة من نسج الخيال مع اقتبسات واقعيه، بقلمي٭٭٭جلنار الجزائرية٭٭٭ الجزء الاول/27/01/2017



قصة من نسج الخيال مع اقتبسات واقعيه،
بقلمي٭٭٭جلنار الجزائرية٭٭٭
الجزء الاول/27/01/2017
______________________________✍
★وقار امرأة★

تعددت الأسباب و الحقائق، في زمن طغت عليه الاحلام.. كانت قصتي مع الحلم و الاماني و الرجاء، أن يتحقق ذلك الامل علي حافة الرف ينتظر و يتأمل،ذاك الشعاع من تلك الزاوية هناك، بدأت مسيرتي و قصتي معه..
في ذات يوم تهاطلت الثلوج قافله كل الطرقات،اخذت امشي و امشي فاقده لذت الحياة،مرهقة،تعيسه،باحثة عن شئ لا اعرف ماهو؟!
لكن تلك النسمة الباردة كانت تبهج خاطري و اتنهد تارتا و ارتااح ...
كنت مرتاحه جدا لكن وحيدة هكذا كنت اشعر حتي فجأه بالاوعي،اصتدمت به!!
تبا!... هكذا اقول له،
مابك الا تري اين تمشي؟
كانت هذه الجملة نفسها التي نطقنا بيها سويه..
نظرنا لبعضنا لمدة معينه بصمت ...
وانا وهو بالارض ...
تكلمت بغضب، اعتقد من الائق مادام اصتدمت بي و اليقيت بي أرضا،، أن تساعدني بالنهوض! 
قال و هو غضبان : انتي من فعل 
نهضت و انا جدا غضابة .. قلت له: تنحي عن طريقي "احمق"
و قد كان قد قال شئ ما!؟ لكني لم اسمع لاني ذهبت بسرعه..
هكذا اكملت مسريتي، اووف ياالها من حياة كلها عراقيل ، اكلم نفسي كما هي العادة!...
تراني اراي هناك مقهي ،لا شيئ يعدل مزاجي الا فنجان قهوه ساخن في هذا البرد، دخلته و طلبت قهوتي جلست علي فيرندا المقهي في تلك الزواية. ولكي أتأمل البشر!،بعضهم يضحك و الاخر يبتسم دون رغبه، و هذان كأنهما عاشقان!..
ثم يتمركز نظري الي شيخ كان جالس لوحده يتمتم !هه ،،ابستم و اقول لنفسي،كانه يشبهني !يكلم نفسه، 
كانت اوجاع السنين محفورة علي وجهه ،و ابتسامه تزين وجهه،كانها شعاع الامل! مزيج من الحزن و الفرح علي وجهه! غريب! 
اقول ربما هي الحياة تجعل منا وقار دون الشيب.
اجل هكذا اترك ذلك المقهي و اعاود ادراجي الي البيت، امشي و امشي .. لحظه! اليس ذلك الاحمق الذي اصتدم بي؟
اقتربت متسحبة علي مهلي. هو جالس هناك أمام تلك الشجرة ماذا يفعل؟
ااااه....كانه يرسم؟ 
اجل هو يرسم ،ماهذا؟ياالاهي كأنهما عيناي!! اجل اجل أنهما عيناي تلك الشامة تحت حاجبي هي نفسها،لكن لماذا رسم نظرتي هكذا تبدو شريرة؟
ذهبت إليه و خاطبته،لماذا ترسم عيناي من اعطاك الحق و لماذا هكذا تبدو ؟؟؟
مسك بيدو وقال اجلسي،قال: اجل عيناكي و انتي غاضبة،لكن هل ترين الحزن الذي يخفيه غضبك؟ او بلاحري الغضب الذي تحاولين اخفاء احزانك به.
لا ادري كيف لأول مرة في حياتي بعد وفاة باتريك ،احد يقرأ مابداخلي,و اشجأ بالبكاء مثل الطفلة ،كاني كنت محتاجة للبكاء،........... ( يتبع)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك