السادة قادة......د / محمد البكرى


السادة قادة أجهزة استخباراتنا .. الهدف القادم هو وزير الدفاع .. فلا تنخدعوا !
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
* أول مرة أجد الكلام صعبا بهذا الشكل .. وسوف أوجه رسالة الى قيادات الدولة المصرية ، بعد التعليق على اغتيال العميد رجائى من خلال الفيديو المنتشر الآن والذى يتهم المقدم / محمد عبد الحليم محمد صبحى ، بالفرقة التاسعة استطلاع بتنفيذ العملية ، فى اشارة الى تورط قيادات بالجيش ، والسياق العام يتهم أحد أشرف رجال القوات المسلحة وأقصد وزير الدفاع الفريق / صدقى صبحى . 
.............................
* وهذا ينسف الفيديو من أساسه . بالعكس فالمدقق سيرى أنه يشير الى أن وزير الدفاع سوف يستهدف بالاغتيال هو الآخر ، وأن هذا الفيديو هو التمهيد للعملية ، وأن المتحدث المموه هو ضابط فى سلاح ما ، ضمن تشكيل استخباراتى قد يكون فى أكثر من موقع ، وهو خاضع بشكل او آخر للموساد ، أو هو ضابط عامل بالموساد مقيم بخارج مصر ، يرأس خلية تعمل فى صفوفنا ، وتجهز لعمليات اغتيال موسعة ، سبق وحذرت منها طوال السنوات الخمس الماضية - فى ندوات عامة ، وفى عشرات المقالات المنشورة على مواقع التواصل ، آخرها كانوا خلال سبعة أيام ..
* اليوم السبت 29 / 10/ 2016 م بعنوان " الخطوات التسع لإحراق مصر " . 
* ومقال يوم 25 / 10 / 2016 م بعنوان " السيد رئيس غرفة العمليات بجيش الدفاع الإسرائيلى " .
* ومقال يوم 23 / 10 / 2016 م بعنوان " آخر اجتماع لقادة المخابرات العسكرية الإسرائيلية " .
............................
* ويقول المتحدث أن هناك أطراف غير مصرية تشترك فى اتخاذ قرارات اغتيالات تخص قادتنا بالجيش .. فى إشارة الى شخصيتين سوريتين .. اللواء " على مملوك " رئيس الأمن الوطنى بسوريا ، والسيدة " سامية زين العابدين " .
وأردف بقوله أن هناك 21 قيادة من جيشنا مستهدفة ، وهنا يأتى السؤال .. 
+ كيف عرف تلك المعلومات ، ومن هى تلك القيادات ، ولماذا تحدث هو بذاته مخفيا وجهه ومغيرا صوته _ علما بأن الأجهزة تستطيع رد الصوت الى أصوله ، ورسم الشكل بأكثر من طريقة - ؟
+ لماذا لم يرسل المعلومة الى الخارج لتتولى كل وسائل الإعلام نشرها وفضح التخطيط ؟ 
+ لماذا لم يهرب هو شخصيا الى الخارج ليعلن هذا بمصداقية أكبر ؟ 
+ أنا لا أنكر إمكانية أن تكون تلك المعلومات صحيحة ، ولكن الأسلوب المتبع يلقى ظلالا من الريبة والشك حولها ، فلم يحقق الهدف الأسمى وهو حماية ضباطنا من الاغتيالات . 
................................
* وسوف يبق السؤال الأهم معلقا ، لصالح من ستتم تلك الاغتيالات ، هل هى بأوامر من المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ، لحماية رجال لهم مهددون بالخطر وبالكشف عنهم ، فكان القرار بالخلاص من حزمة الشرفاء ، أم هى نتيجة صراع على السلطة داخل مؤسستنا العسكرية .
* السادات كان واضحا مع نفسه ومع الجميع وحين أحس بالخطر من محاولة الاطاحة به بانقلاب عسكرى ، جمع كل قيادة الجيش ، ووضعهم داخل طائرة هليوكابتر واحرقها قائلا انها اصطدمت بعمود نور ، وخرجت جنازة مهيبة تحمل 13 تابوتا بداخله الجثث المتفحمة لقادة كل أسلحة الجيش . وأنا شخصيا أرجح انهم كانوا ما يزالون على قيد الحياة ، وخاضعون للتحقيق تحت الأرض فى مكان ما ، للوقوف على كل الضباط الذين كانوا سيكلفون بعمل الانقلاب ، وتم قتل تلك القيادات فيما بعد . وبعد الحصول على المعلومات المطلوبة .
...............................
* التقرير المنطوق على لسان هذا المجهول .. يريد بخبث عميق ، لا يصدر إلا عن أجهزة استخبارات أن يقول : 
+ أن قيادات الجيش فى خطر ، والمطلوب أن تنقلب على السيسى لتحمى نفسها .
+ واتهم وزير الدفاع الفريق / صدقى صبحى ليمهد للخلاص منه .
+ وأن السيسى هو من يقف وراء كل هذا .. وهو آمن تماما . وأنه يستعين بأجهزة استخبارات أجنبية وتحديدا السورية للخلاص من ضباطه لتأمين نفسه .
+ ولأن كل الضباط الحاليين وصلوا الى ما هم فيه فى عهد مبارك ، فالبطبع ستكون ميولهم أمريكية لا روسية ، وبالتالى يُعد التقرير تحريضا للغرب على السيسى ، وهذا غير منطقى ومردود عليه .. ببساطة لأن السيسى نفسه ميوله غربية لأنه وصل أيضا خلال حقبة مبارك . أما كونه يتجه للشرق وينوع مصادر السلاح ، فهذا لا يعنى أنه شرقى الهوى وهذا الاتجاه للشرق يفسره احتمال من اثنين .. 
** إما أنه يرغب فى عدم تمكين الغرب من لى ذراعه مع تمسكه بالهوى الغربى .. فهو لا يزال يحصل على المعونة الأمريكية - نحو مليارين - ومعظمها أسلحة ، واشترى حاملتى الطائرات من فرنسا وغير ذلك من الغرب .. 
** أو أنه يريد أن يثير حنق الغرب عليه بالاتفاق مع إسرائيل ، ليخلق أمام الغرب ما يكفى من المبررات لتوجيه ضربة عسكرية لمصر ، من خلال خلق الظروف المناسبة للتغطية ، كحرب أهلية مثلا يتدخل على إثرها الغرب لحماية الأقلية المسيحية ، وهذا درب من الجنون ، واتهام غير مقبول للرئيس السيسى ، العاشق لمصر وترابها وشعبها بأنه ضابط فى الموساد .
...............................
*** يا سادة .. أنا أشتم رائحة الموساد فى كل مكان تلك الأيام .. وأحذركم جميعا حكومة وشعبا . فانتبهوا من فضلكم فالأمر جد خطير !
*** هذا وسوف أوجه رسالة بعد قليل للسادة مديرى أجهزة استخباراتنا ورؤسائها ، وللسيد رئيس الدول ، وللسيد النائب العام ، طارحا تصورا أرجو أن أكون مصيبا فيه ، فالمقال طال منى ولا يحتمل اضافة تلك الرسالة !
________________________________________________
* ( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان د / محمد البكرى )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك