الشهيد للكلمة و الأمة...حسين احمد عبدالله زنكنة/
الشهيد للكلمة و الأمة
ساموت وتاتي الموت بغتة
لانني لا استطيع المكوث بالمظلمة
وفي كل موقف لا بد اسجل ملحمة
لا ادري لكوني رفعت الكلمة
ام كنت للمواقف في المقدمة
ربما يتذكروني بعض الاحبة
لحين انتهاء (مجلس العزاء)الفاتحة
هكذا هي الحياة ماساة
سيرمون الكتب والدواوين في السلة
ام سيتخدمون الاقوال والكلمات كحكمة
وسينتهز الحرامية الازمة
لسرقة محتويات الصفحة الفخمة
من معلومات ومعنويات ضخمة
اذكروا محاسن موتاكم ولو مرة
كان للتفرقة صدمة
لتوحيد الصف قمة
كاتب وشاعر للامة
وصحفي واديب للوطن واهله
بروحه قبل الكلمة
بالفعل لا بالضمة
لاجل كلمة الحق همش دوره
ولنصرة التوحيد كرس قلمه
نبض قلمه وقلبه لاخر لحظة
وللأصلاح كان دوما بالمقدمة
وفي الصلح كان يعادل امة
يذهب وحده ويقظي على الازمة
اراد الحسده انتهاء امره
اثبت قدراته بفظل ربه
طبع ونشر كتبه على نفقته
وكل الوعود كانت كاذبة
جعل اسم قبيلته وعشيرته كنيته
وكات ترفرف على جرائد ومجلات موطنه
ثم على العالم باسره
زنكنة في الاوائل مرتبته
ربما ادى واجبه
رغم قلة امكانياته
لم يجد اي جهة او شخص يدعمه
حسين زنكنة (الله يرحمه)
حسين احمد عبدالله زنكنة/اقليم كوردستان العراق
تعليقات
إرسال تعليق