قلتُ له ........ بقلم لميس الهبل

قلتُ له 
..................
قلتُ له ...
أعطيتكَ من النبضِ سلامْ
ومنَ الأبهرِ ذاكَ النهارْ
وأهديتكَ الهدبُ لحافُ الأمانْ
فارتدَّ سهمكَ لقلبي بالانهزامْ
أخذتني لعمقِ البحارِ
وجزّرتني مداً وتيار
فلامستَ عتمَ المحارْ
غلبتَ الفؤادَ وعتابَ الاقدارْ
وكتبتُ الزاجلَ: أحبكَ بلا خيارْ
قلت هذا واعتلتني الأفكارْ
فكتبتكَ الخريفَ من دمعٍ ونارْ
ورسائلَ بلونِ الربيعِ أسرارْ
حينها قلت: ...
ماعشت بعدك وأنت أمانيه 
خلفَ كؤوسٍ أضنتها التراجيه
وعيبُ العشقِ ظنٌّ بالشكوكِ عاتيه
كيف أراك والبعدُ حطّمَ عظاميه
أصابتني العيونُ بهمساتٍ متراميه
لشطٍّ قاسمِ العزمِ شراعيه
حينها ....
كنت هناك على مدِّ البصرْ
قيدَ إعصارٍ وشراعٍ قد انبترْ
ناديتكَ حتى انقطعَ بالجيدِ الوترْ
فلملمت بعضًا من غيمِ هجرٍ
وسألت ...
وسألت حصيفاً عن الهوى 
فقال إنهُ الشكوى وشكواي أنا
والحبُّ أعمى مجنونٌ عصا
والعشقُ جنانٌ وكم جنى!

.......... بقلمي لميس الهبل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك