♥ أَلوهم ♥ و ♥ الغَرَام....أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى


 أَلوهم  و  الغَرَام 
وَتَذْكُرُنِي بِهَا وَتَقُولُ لى تذكر كُنا
وَأُسْمَعُ مَا تَقَوَّلَهُ وأَقُـولُ لَقَدْ اِنْتَهَيْنَا
لَوْ كُنا فالماذا فَتِّرِىً الشّـَوْقَ مِنا
وَلَا أجد لكِ وَدُّ وهكذا أَصْبَحْنَا
فَأَنْتِ لَمْ تَكُونِي أَمِيرَتِي يَوْماً
وَلَـم تَعِيشِـي كَحبيبتى دَوْماً
بَلْ أَنْت كنتِ مِثْلَ لَيَالِي الشِّتَاء
مطر وَبَرَقَ وَرَعَـــدَ بِـلَا غِنَاء 
لِذَلِكَ كُنْتِ عفواً فَقَطْ لى كَغِطَاء
وَلَمْ أَكُنْ أَنْتَظِرُ مِنْك أَيْ عَطَاء
والحب عندي حياة بين الأحياء
وليس الحـب فقــط بعـض لقـاء
أعرفتِ الأن لمــاذا أَننا لَــمْ نَكُنْ يومـــاً أَحِباء
فأنتِ لاتَرَدي زَائِرٌ وَلَا تَكْتَفِي مِنْ شُرْبِ المَاء
وهنا سيُحدث بيننا الخـــلاف فنحن نوعان
ويذهب كل منا بما في قلبه ليعيش الأحلام

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك