دَقَّت سااعااتِي ............--- أ. دليلة زغبيب ---

دَقَّت سااعااتِي

دقَّت سااعااتِي ...

بَيْن أَسْواار قلعتِي ...

هَمٌ يَقتُلنِي ...

وحُزْن يُدااعِب طيفِي ...

غَرِيبةٌ أمشي ...

بِدُنْيَاا المآسِي ...

وعَتَمَة الجداائل ...

قَلْبِي يَنْزف ...

جِرَااحَه دموعاا ...

بَلَّلَت حاافَة رموشي ...

فَتَنَااثَر ظِلِّي ...

وأُسْدِلَ ستاارِي ... !! 

عِنْدَئِذ انْفَرَدَت أحلااامي ... 

وعَاانَقَت عَنَاانَ السمااء ...

يدااعبها الشَّوْق ...

بَيْن هُمُوم الْغَمَاام ...!!

اااه ثم آاااه ...!!

حَمَلت حَقَاائِب شُجونِي ...

عَلَى حِصْن أحزااني ...

واحتضنتهاا بَيْن ذرااعي ...

عَلنِي أَتَنَفَّس عِطْر ربيعي ... 

واسْتَعِيد رَمْزَ صمودي ...

لأتحمل شَقَااوَة أيامي ...

كَمَاا تَتَحَمَّل تَوْأَمُ حيااتي ...

الشَاامِخَة الصاامدة ...

هو سَيِّدَ أزمااني ...

وعَذْب الالحاان ...

هو رَمَز السَّلَااامِ والوئاام ...

أرهبني بشموخه ...

استوقفني ...

أدْهَشَت عَيْني ...

وكَأَنَّنِي أُجاَابِه نَفْسِي ...

سحرني هو رَااسِخ ...

كشخصي ...

متفرد هو كوحدتي ... 

عنااقِيدُه تَغدق الجدبااء ...

وريقااته قرمزية ...

كأورااق كِتَاابِي الأزلي ...

رَأَيْت الدَّمْع ...

يَتَمَوَّج بَيْن زيوته ...

مقصوف مَقْطُوعَ ...

دُون رحمة ... 

هو رَمَز الصَّبْرِ ...

وعُنْفُواَان الصمود ...

لَيْتَه تِمْثَاالُ حريتي ...

وعنواانه إسْمِي ...

انااا ياا أناا ..!!

--- أ. دليلة زغبيب ---