خاطرة صقر زنكنة......حسين احمد عبدالله زنكنة/العراق

خاطرة صقر زنكنة
-1-واخيرا نلت السعادة
او خاطرة/مجنون عدالة الامارة
استيقظت باكرا كعبادة،لكن هذه المرة ليست مثل كل مرة!اسمع هديل الحمام وزقزقة العصافير قريبة،تركت الغرفة بسرعة فائقة،فاذا الانواء الجوية رائعة!!مجنون الامارة يهذي ام اصبت بهلوسة؟لا ادري هل اصبت من قبل السحرةوالكهنة؟؟؟؟ام اصبت بفقدان الذاكرة؟؟؟؟امس سمعت ورايت نشرات الاخبار من الفضائيات العديدة :- قتلى وجرحى واسرى وانفجارات وعبوات وسيارات مفخخة وشهداء ويتامى ولا حول ولا قوة الا بالله تعالى!اطفات خوفا كي لا اصاب بجلطة او نوبة قلبية او ذبحة صدرية،وعجبا ما ارى :- قوافل الفرسان من كل جهة،يرتدون الملابس الكوردية الزاهية،نعم قوافل ذاهبة وقوافل اتية،رجعت التجارة مع جميع الدول المجاورة كما كانت في الايام الخالية،ومجاميع البط والوز والفسيفساء تسبح في المياة التي تسبه بحيرة البجع العالمية ،والاطفال يلعبون وضحكاتهم تخرج من قعر القلوب ويرتفع القهقهة،
لا ادري هل انا في احلام اليقظة؟
يراوني اسئلة كثيرة!
بل ساعالج بنفسي هذه القظية،
سالقي عليهم التحية ،بل ساقوم بمصافحتهم لليقين والمصداقية،
اسمع اصوات قادمة ،يرتفع الضباب الى الاعلى،ها قد رجع الامير لدياره،وحوله فرسانه،دخل بيت الامارة ،سريعا رجع لمجلسه وديوانه ليتفقد اهله والرعية،
هل كان في سفرة او نزهة او يتفقد اقاربه او يزور الاهل والاحبة للمقتظيات والضرورة،
توجه للديوان والربعة،فذهبت خلفه،فوجدت كل الخيالة
والدي المعروف ب(احمد شرطة )نائب عريف في مركز طوز خورماتوو ولديه فرسه انذاك دولة مستقلة وسيادة،
وعمي الذي استشهد في المنفى(المشهور ب نوري جاووش)باش جاووش وقتها حكومة،
والحاج فائق صاحب الديوان ابن عم والدي ذاك الذي اول جامع في باونور (او بيباز)وصاحب الربعة الذي كنت اذهب لزيارته كل عطلة،
والرجل الذي لديه الفضل في احياء قبيلة الزنكنة في قضاء دوز خورماتوو بفكرته السديدة وخطته الناجحة،
الله الله كم كنت احب من قرب مجالسته لسخاءه وطيبة نفسه وتواضعه،
الفت انتاه الجميع الامير احمد بن الامير اسماعيل واطلالته،قيافته الذي يدل على الربط والضبط في كل لحظة،
ويعلو وجهه اطلاقته وابتسامته،
وهيبته من الورع والتقوى،ويكانه القمر في اربعة عشر وجماله،
فأشر الي بيده ،
لم اصدق نفسي او اصدقه،
فقام من مجلسه وقام الجميع احتراما له،
ومد يده للممصافحة والمعانقة !فضمني اليه بشغف ولهفة،ثم اجلسني بقربه،فازداد في هيبته،
اجلسني على فراشه ،مثلما كان عمي يقدرني مثله،
ثم بدأ يلقي خطبته،
يبدأ بطرح الاسئلة،هل تعرفون هذا :- انه صقر زنكنة
بكلمات قليلة وبليغة وفصيحة!
انه ابن العائلة ابن الامارة الخالدة في الذاكرة المعروف والمشهور باستاد حسين زنكنة
واا اقول بصوت منخفض احتراما للجميع 
رفع ربي مقامكم ،خادم الامارة،
يقول لا بل سفير كنية ولقب واسم الزنكنة للعالم 
اي في جميع انحاء المعمورة،
هذا صقر زنكنة حسين بن احمد بن عبدالله بن علي بيخان بن محمد بن احمد بن مصطفى بن رشيد بن قوفر بن مظفر زنكنة
ويكانه يتكلم عن نفسه!
هذا الذي تجدونه 
كان ضحية التفرقة 
ضحية الحروب المتكررة
هذا غصن الشجرة الطيبة ذو رائحة وثمرة طيبة
الذي بحث 14اربعة عشرة سنة حتى وجده 
والله يجازي الاستاد حسن علي اغا الذي ساعده اخيرا للحصول على ماربه،
في امهات الكتب والقواميس والمكتبات الحديثة والقديمة
بعد ان قاموا الكثيرين بظلمه وتهميشه والف الكتب والبحوث 
ولم يذكروا اسم عائلته لمواقفهالبطولية ومغامراته ضد الطاغية لانه داعي السلام الكوردي والباحث عن السعادة،
نعم رغم العدى انه على الكتاب والسنة
بالنبي المصطفى اقتدى
هذا من الان امير من الامراء في اهله
وصل للسعادةباعجوبة !
رغم كل المعاناة،
يتيم بلا ام وبدون اب وبدون ماوى،
بسعيه وجهوده وتوفيق ربه
اصبح رئيس مضمدين في مدينة عريقة لدورة تلو اخرى،لا ليس لجهة ولا لمادة لان كل اعماله حسبة لله تعالى
خادم ومؤذن وامام وقارئ للقران بهويات ودورات ونيل المرتبة الاولى،
الهارب من الموت اصبح رئيس فخذ للعشيرة،
والناطق الصحفي لمجلس ووجهاء عشيرة طوز خورماتوو واليد اليمنى للقبيلة،
اديب من الادباء الاتقياء،
كاتب وشاعر ورجل الصحافة الحرة ،
ومساعد مدرب للتنمية البشرية وشهادة من دولة لبنان مصدقة ،حاصل وحامل هويات وشهادات وامتحانات خارجية والاوائل بالمرتبة،
الجدير بالذكر في كل هذا:-
واول مرة اشاهد الامير ينزل الدموع على خده----
وصل بدون دعم اي جهة 
لا كوردية ولا عربية ولا تركمانية 
لا سنية ولا شيعية لا علمانية ولا اسلامية 
بل وصل بلحم اكتافه-----
صاحب اكثر من 60 كتاب وديوان ومطوية وكراسة 
مئات المحاضرات على الهواء مباشرة حتى اثناء اداء مناسك العمرة 
ينتهد الامير تنهيده طويلة:-ويستمر في تعريف حسين زنكنة :-
وكلما نطق الامير جملةواحدة،
يقول الجميع الله الله الله 
والبعض جان جان جان والبعض الاخريقولون ماشاء الله عليه ويظهر عليهم بوادر مصداقيته،
فقام الامير مرة اخرى
لهول ما راى بما اصيب حسين زنكنة من مظلمة
واخيرا اصدر الامير اوامره:-
الامر بمطابع اسلام بول مركز المسلمين في العالم تركيا باعادة طبع جميع مؤلفات وطبع وتوزيع جميع مؤلفاته الحالية لحد هذه اللحظة لثباته على عقيدته ورفع لواء التوحيد لجميع البشرية
وكذلك 2-يعمم هذا الامر الى مطبعة الاداب في شارع الحسين في النجف الاشرف ومطابع كربلاء والكوفة 
كلماته اقوال وحكم وموعظة
دوواوين قصائده
خواطره مقالاته 
باللغة العربية الفصحى 
وبلغة الام الكوردية 
وتترجم الى كل لغات العالم ليقوم العالم بمعرفة هذا الداعية
ومن الان فصاعدا يدعى بشاعر الامارة الذي قام الاستاد حسن علي اغا بتسميته مشكورا
وقال قولته المشهورة:- اني اشعر بالتقصير تجاه هذا الشخصية ،اي اول من عرف وعلم قدره،
واخيرا قال:- على مجلس الشوى تنفيذ هذه الاوامر بالسرعة الممكنة،هذا من حمل لواء الامارة وعلمه لابد من مكافئته،بكل طريقة وبكل وسيلة.
حسين احمد عبدالله زنكنة/العراق 
اديب وشاعر وصحفي حر
لان في الامارة لا يوجد تفرقة ،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك