نبض الوريد بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد

بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد 
نبض الوريد

قوافل الياسمين اليكى مولاتى 
طلبت رجاء من عيون قاصفه 
فتغيرت بوصلة الحب قاتلتى 
رحلت رياح الحب عكس العاصفة
هلا سمعتى عزف الربيع 
والزهر بمقلتيك صارت عازفه
البدر بقلبك يتوارى خجلا
وضياء خصرك للنجوم كاشفه
مكثت فراشات الجنوب بنبضك 
والفراشه بتضاريس الجمال عارفه
فتكحلت فراشه من عطرك
وأخذت من صمتك قبلة خاطفه 
كمن رأت آلهة الحب اميرتى
فاقسمت ان تظل بعينك عاكفه 
وأن قصدت الملوك حبيبتي 
عادت من سحرها بهزيمه أسفه 
فلها سرا فى جمالها
لا يعلمه أحدا حتى الفلاسفه
وأن درر الجمال علمت موطنها
رجعت من موطنها قبيحة خاءفه
صابها وجعا من جمالها
لا يبريه طبيبا ولا حتى اساقفه
عذرا شهرزاد لا تغضبى 
هى لكل الاساطير ناسفه
حتى لهيب الشمس بارضها 
صارت على كل الثوار راءفه
كل الأنهار بين أناملك 
وقطرات الندى بيديكى راشفه
فهل رأيتم بكتب الاثر مثلها
او كتب عنها بعصور سالفه
سلاما عليكى ايقونة الهوى 
فهو الحب وتلك هى العاطفه
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك