آخرُ القرّاء..وليد جاسم الزبيدي/ العراق


آخرُ القرّاء..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
ما إنْ يطرقَ بابي
حتى أهرعَ دونَ نعالْ
أستلمُ جريدةَ أخبارٍ منسيّةْ
ونصوصِ خريفٍ أغبرَ
وغصنِ مقالْ
يأتيني..تَعِباً بعدَ عناء
ينتظرُ الشارعَ والسّيارةَ
ودجلَ البائعِ وأكوامَ همومٍ شخصيّةْ
يأتيني.. وليسَ لهُ
غيرَ دراهمَ
تسخرُ منهُ
بزمنِ لصوصِ الملياراتْ
وبآخر لُهاثٍ أتاني بهِ
أخبرني:
أنّكَ آخرُ قُرّاءِ الصّحفِ الورقيّةْ
ماذا..؟ لو.. مُتَّ
فمّنْ يبتاعُ الخبرَ المنسيّ
وقصائدَ عشقٍ قدسيّةْ..؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك