كم يحب الله الصغار !
بقلم الأستاذة : نرجس عمران
 سورية


عندما كنت صغيرة 
وددت لو أصبح ليدي 
 نفوذ ملكة أو أميرة 
شياكة تبهر الأنوار 
يترك عبقي بالحياة 
زفيرا في صدر الأقدار 
تأمه المنافس كالمأذن 
أمارس طقوس العشق 
على طريقة جوليت
أوبعض الصعاليك 
الأخيار والأشرار 
الموت مرساتي 
لأبحر بقارب حبي 
إلى شاطئ روميو 
حيث نصبت لي مزار 
أسبك السلام أنشودة 
تتغنى بها ألسنة النهار 
أخط الطيب عنوانا 
 تتكحل به أجفان المشوار 
أنال مرادي بالحجة 
العلم والعمل هما الخيار 
ترمني العيون نظراتها 
سهام إعجاب وانبهار 
أقتات محبة الناس 
ونموذج كل الأطوار 
أكون أينما أكون 
النمبر ون في الأدوار 
أخلع براءة الطفولة 
لأرتدي العشق أفخم دثار 
وأصبح الكل في الكل 
أنهي وأبرم وأصنع القرار 
وعندما أصبحت كبيرة 
أيقنت كم يحب الله  الصغار


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك