# ( نحن والموساد ) +++++++++++++++++++++++++ * ( الحلقة الأولى ) - اسماء الجواسيس العاملين بمصر -د / محمد البكرى )


# ( نحن والموساد ) 
+++++++++++++++++++++++++
* ( الحلقة الأولى ) - اسماء الجواسيس العاملين بمصر -
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
* الجواسيس معروفون بالاسم ..نحن لا ننام .. نراقب ونحلل ونجهض عمليات التجنيد ، تعالوا نتجول معا لنعرف حقيقة ما يحيطنا .
--------------------------------------------
 * قرية الجواسيس فى غزة معروفة للجميع .. انها قرية ( الدهينية ) التى اجتمع فيها كل الجواسيس العرب بعد الانتفاضة الفلسطينية الباسلة ، عام ( 1987 ) والتى بدأت الجماهير الفلسطينيه وقتها ، تصفية عملاء إسرائيل وتدمير ممتلكاتهم ، ففروا مزعورين تحت جنح الظلام يحملون ما خف وزنه وغلا ثمنه ، مع عائلاتهم الى معسكرات الجيش الاسرائيلى طالبين حماية ، هذا الجيش الذى فشل فى ارهابهم للعودة الى مساكنهم وهو يلمس خسارته الكبيرة فى فقد كل عملائه دفعة واحدة ، ليجئ أمر القيادة العامة من تل ابيب بتجميع الجواسيس والمتعاونين معهم بقرية ( الدهينية ) ، ليعيشوا معا فى عزلة وخوف ، منذ الاتفاق الفلسطينى الإسرائيلى بتسليم قطاع غزة وأريحا للسلطة الفلسطينية .
------------------------------------------------
* تعدادهم الآن يتجاوز 2000 شخص من الرجال والنساء والصبية والأطفال ، الرحلة اليهم تستغرق 400 دقيقة بالسيارة من وسط قطاع غزة . يكسبون أرزاقهم بالتوجه كل صباح الى قرية ( بيحات شالوم ) فى إسرائيل ، على مسافة 15 كيلومترا للعمل فى الحقول مقابل 100 شيكل يوميا ، وبعضهم يفضل العمل فى مزارع قريتهم . معظم النساء يعملن فى مزارع الطماطم ، ومن أشهر جواسيس القرية ، أبا عن جد ، عائلة ( فايز أحجيرات ) ، وفى المقابل يوجد فى القطاع أشهر صائد جواسيس .. حيث لا يكل عن تصفية الجواسيس وقتلهم .. إنه ( احمد صبحى خليفة ) الذى بدء عمله ، بتصفية الجاسوس ( صلاح عاشور ) من دير البلح .
 * ويقول الجواسيس انهم لا يمتلكون فرصة للتوبة ، فهم جواسيس ، يلدون جواسيسا ، وأن الجواسيس الكبار لا يقترب منهم انسان .. سبحان الله حتى أعمال التجسس طالتها الطبقية !
------------------------------------------------
 * لم تتوقف إسرائيل عن التجسس على مصر لحظة واحدة ، رغم اتفاقية السلام ، وكيف لا نتصور هذا وهى تتجسس على صاحبة الفضل فى وجودها _ امريكا _ وما حكاية الجاسوس ( بولارد ) بخافية على أحد ، ومؤكد أن هناك كثيرون غيره !
........................
 * سائقو السيارات البيجو عند منفذ رفح البرى يعرفون الشيخ ( ابراهيم عرارة ) ويدينون له بالولاء ، هذا الرجل الهارب من حكم بالاشغال الشاقة 15 عاما على زمة القضية ( 268 ) كلى وسط القاهرة .. إنه أحد أشهر عملاء الموساد ، يمارس مهامة فى اصطياد العملاء بصحبة ضابط الموساد الشهير ( أبو هارون )
--------------------------------------------------
 * تقول أوراق قضيته أنه حاول تجنيد فتاة مصرية ( سحر سيد محمد عمر ) أثناء عبورها المنفذ فى سيارة بيجو يقودها ( عوض موسى ثابت زعرب ) فلسطينى الجنسية ، وأنهما قاما بتقديم الفتاة لأبو هارون ، الذى وعدها بامتلاك العمارات فى القاهرة لو نفذت طلبات الموساد .
 * سحر هى الشقيقة الصغرى لمصرية ، تدعى (حياة ) متزوجة من فلسطينى ( عبد الكريم متولى ) يقيم فى منطقة عسكرية _ كوثر _ على مقربة من رفح ، فى الجانب الإسرائيلى .
 * قدم عرارة الفتاة لصديقه ضابط الموساد على أنه تاجر أنتيكات ، الذى طلب منها معلومات عن منطقة خان الخليلى ومنتجاتها ، ولكن عيوننا بالتعاون مع السلطة الفلسطينية كانت ترصد كل شئ ، فعرارة معروف لنا وتعاونه مع الموساد بدء من أيام احتلال سيناء ، وتجنس بالجنسية الإسرائيلية ، ويقوم بفرز المصريين المترددين على المنفذ وكذلك الفلسطينيين لتجنيد من يصلح منهم .
-------------------------------------------------
 * عشرات الحالات تحت عيون مخابراتنا ، وفى بيت الجواسيس المعروف ب ( حى الرملة ) تدور حرب الخفاء بيننا وبين الموساد .
 * ينزل الجواسيس القاهرة فى ثياب السياح وينزلون أفخر الفنادق ، ويصرفون ببذخ ، فالمعلومات ثمينة والموساد يدفع وهم ينفذون بكل دقة ، ولغتهم العربية تسهل عليهم الاندساس . العشرات منهم يمرحون فى قلب القاهرة يتجسسون ويقيسون نبض القلب الكبير . وقد التقينا بالعديد منهم فى اعتصامات ميدان التحرير ، واعتصامات ماسبيرو .
 * ضباط الموساد يتركزون على الحدود فى رفح وطابا ايضا ، واغلب الضباط من ( النساء ) .. فهن أقدر على الغواية ، وأسرع فى اصطياد المعلومات .
--------------------------------------------------
 * من عملاء الموساد ( محمد أبو فريخة ) بدوى من بئر سبع ومقيم فى اللد ، وهو من أمهر سارقى السيارات فى إسرائيل ، الموساد يغطى على نشاطه ويحميه من فرق الاغتيالات الفلسطينية ، التى تسعى ورائه لتصفيته وهى تعلم أنه من بيت كله عماله للموساد .
 * (عبد الفتاح عيسى ).. يعمل فى المحارة وتبليط الأرصفة ، وخاله .. (عبد الحميد ابو لبد ) كان أحد متحدثى الاذاعة الإسرائيلية بالعربية ، وكلاهما يعمل لحساب الموساد ، وعملهما الأساسى متعلق بالعرب الإسرائيليين ... زارا القاهرة عدة مرات ، مكانهما المختار شيراتون القاهرة يمضيان اوقاتهما متنقلين بين حوارى القاهرة وضواحيها ، ويقدمان المعلومات للضابط ( ديفيد أوفيس ) المسئول عن الجواسيس العرب بالقاهرة .
* ( أحمد أبو موسى ) من سكان اللد ، أصوله بدوية من بير سبع تم تجنيده للموساد من سنة ( 19877 ) ويتعامل مع الضابط _ليفى مائير- فى مستعمرة ( يا دارم .. بم ) باللد .
* ( عادل أبو رزق ) عربى من الرملة اسرائيلى الجنسية تعود اصوله الى صرفند ، بلدة صغيرة بجوار الرملة .
 * ( توفيق ميلاد ) عربى من أصول ليبية متزوج من أوروبية ، مكلف بجمع معلومات عن ليبيا ، زار القاهرة مرتين والتقى بديفيد أوفيس فى الشيراتون .
 * ( عبد السلام ميلاد ) شقيق السابق ، زار ليبيا والتقى بشقيقة ، وعاد الى إسرائيل عبر القاهرة ، وهو من كبار مقاولى إسرائيل .
 * ( عائلة أبو سالم ) لا تقل اهمية عن عائلة ميلاد .. وكبيرها ( خليل ابو سالم عربى ) اسرائيلى الجنسية ، له علاقة وطيدة بحزب العمل الاسرائيلى ، لا يخلو بيته من زيارات يومية لقيادات اسرائيلية بارزة ، اولاده احمد وعدنان وعزام وعامر من مرتادى القاهرة ويعملون لحساب الموساد .
------------------------------------------------------
 * هؤلاء هم الطابور الخامس العامل فى الأراضى المصرية ، وهو مجند لضرب الجبهة الداخلية ، وايهان قوتها وتفتيت صلابتها وزرع بذور الفتنة الطائفية .
 * أنزعج كثيرا وأنا أتابع تحركات الموساد فى مصر والمنطقة العربية عموما . احساسهم الوراثى بالخوف يدفعهم الى دس أنوفهم فى كل مكان ، تحسبا لخطر فى أذهانهم فقط ، ورغم قوة الاستخبارت المصرية ومنعتها ، لكن العدو لن يعدم ثقب ابرة ينفذ منه ، وعلاج هذا ممكن كما تفعل كل الدنيا .
 * بعد استشهاد رجالنا على على الحدود غدرا وغيلة ،أدركت مدى تقصيرنا فى فى تدريب ودعم الأجهزة الاستخباراتية الفلسطينية ، وكأننا لا ندرك أنهم يشكلون عمقا استراتيجيا ، للعمل الآمن لأجهزتنا .
--------------------------------------------------
 * دفعنى الألم ، والاحساس بالقهر ، والامتهان ، وقصر الديل ، الى حالة من التداعى الحر ، ووجدتنى أعود قليلا للوراء وأتذكر جاسوسا ، كان وما يزال يشعرنى بالغثيان .. إنه ( عدنان ياسين ) ، الذى خان ياسر عرفات ومنظمة التحرير وقياداتها وملايين العرب ، الذين أذهلهم حجم التغلغل الموسادى ، فى أعلى مستويات القيادة الفلسطينية ، كما هو الحال مع باقى الدول العربية خصوصا دول الطوق .
---------------------------------------------------
* ( عدنان ياسين ) .. 488 سنة ، كان الزراع الأيمن والنائب للسفير الفلسطينى فى تونس ( بلعاوى ) ، وكان بلعاوى أقرب المقربين لياسر عرفات رحمه الله ، وكان المسئول الأول عن أجهزة الأمن الفلسطينية منذ اغتيال ( أبو إياد ) ،وهكذا كان كل شئ كتابا مفتوحا أمام الموساد ..والطريف أن عدنان أثناء التحقيق معه ، طالب المحققين بالتعامل معه كضابط موساد اسرائيلى .
 * كان عدنان يشرف على الملفات الحساسة الفلسطينية ، السرية والعلنية ، يملك قوائم كاملة باسماء وعناوين وهواتف وأنواع وأرقام سيارات كل المسئولين الفلسطينيين وكوادر المنظمة ، وكل ما يتعلق بياسر عرفات حتى ترتيب الطائرة الخاصة التى كان يغيرها باستمرار ، واعترف بأنه أدخل اجهزة تنصت متطورة جدا الى مكتب قيادى المنظمة بتلك الأيام ، ومنهم محمود عباس ( ابو مازن ) وكذلك مكتب السفير بلعاوى .
-----------------------------------------------------
 * ترى هل كان عدنان يعمل وحدة فى خدمة الموساد ، أم أنه استغل موقعة فى بناء شبكة تخابر لصالح اسرائيل تعدت ابنه ( هانى ) الذى قام بتجنيده بعد عودته من دراسة هندسة الميكانيكا فى ألمانيا ، وعاد ليعمل فى الفرقة _ 17 _ تحت قيادة أبو الطيب ، وكانت مسئولة عن حماية الرئيس الفلسطينى .
 * ترى ما الدور الذى لعبه عدنان فى عمليات اغتيال ، طالت قيادات فلسطينية آنذاك ، مثل عملية أبو جهاد ( خليل الوزير ) ، وعملية اغتيال ( ابو اياد ) ، و ( عاطف بسيسو ) اثناء زيارته السريه لفرنسا .
------------------------------------------------------
 * تقول بعض التسريبات أن شبكة عدنان ياسين كانت واسعة جدا .. هو شخصيا لم يكن سوى جزء من شبكة مهولة ، رأسها فى تل ابيب وجسمها فى أوروبا .
 وتشير مصادر فلسطينية ، الى اختراقات مهولة لمنظمة التحرير ، حتى أن أحد مساعدى عرفات فى مرحلة بيروت ، أرشد الطيران الإسرائيلى الى عمارة ( الاونيون ) مقر الوحدة - 17 - المكلفة بحماية عرفات ايامها ، وهاجمها الطيران مستخدما قنابل فراغية سحقت المبنى ومن فيه ، ولولا أن عرفات كان قد غادر قبلها بلحظات لقضى مع الآخرين .
--------------------------------------------------------
 * هكذا تكون مرارة الخيانة فى حياتنا ، نفقد رجالا أغلى من نور العين ، ويتملكنا الخوف وتغادرنا الثقة ، ويزيد من حسرة قلوبنا ، أننا ما نزال مختلفين ، ينهش بعضنا الآخر ، والأخبار تصل الى تل ابيب تباعا ، وجواسيسها الاستراتيجيون من المصريين ، والذين يمتلكون الحق فى اصدار تعليمات للجيش الاسرائيلى ببدء عمليات موسعة ضد مصر ، او حتى حرب شاملة ، هؤلاء يعيشون بين ظهرانينا ، واطفالهم يتنططون على أكتافنا .
 * نعرفهم بسيماهم وغباوتهم وشذوذهم ولا نستطيع معهم شيئا ، نخادع أنفسنا ونرجو لهم توبة ، لن تكون أبدا ، فخلاياهم فسدت واخضعها السرطان لارادته ، وباتت تنتشر فى جسد الأمة وخاصة بين الاعلاميين ورجال الأعمال .
 * لم تعد حياة الشرفاء فى مأمن على أرض مصر ، ولكن هذا هو الواجب ، أبناؤنا على الحدود ، ونحن هنا . احرصوا على الموت ، توهب لكم الحياة ، فإن نلتم الشهادة فسوف تروى دماءكم شجرة الحرية والكرامة .. مصر أمانة ، فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟!!!
--------------------------------------------------------
 *** ربما يكون من المفيد أكثر الدخول مباشر فى عمليات التخابر التى تتم على الاراضى المصرية وفى دول الجوار التى تمثل عمقا استراتيجيا للجهاز المصرى العملاق . نعم عملاق .. وهو آخر أمل لنا مع قواتنا المسلحة لحماية حريتكم واستقلال اراضيكم !
* قامت ثورة يوليو 19522 ، ومصر لا تملك جهاز مخابرات ، فقط كان هناك ماسمى ( القلم السياسى ) وكان تابعا للمباحث العامة .
 * تم تشكيل حهاز مخابراتنا برياسة ( ذكريا محى الدين ) عضو مجلس قيادة الثورة ، وبدأت عملياتنا المخابراتية الناجحة فى الداخل والخارج !
* تلاه ( على صبرى ) .. أحد الضباط الأحرار وأمين عام الاتحاد الاشتراكى ورئيس وزراء أسبق .
* تلاه ( صلاح نصر ) ترأس الجهاز لفترة طويلة ، وحاكمة السادات حين تولى مع آخرين .
* ثم ( أمين هويدى ) وقد قرءنا له العديد من المقالات بجريدة الأهرام منذ سنوات .
* ثم ( حافظ اسماعيل ) .. الخبير السياسى .
* ثم ( أحمد كامل ) بعد ان كان محافظا للاسماعيلية .
* ثم ( المشير احمد اسماعيل ) وزير الدفاع
* ثم ( كمال حسن على ) الذى عمل فيما بعد وزيرا للدفاع ثم رئيسا للوزراء .
* ثم اللواء عمر عفيفى 
* ثم ( أمين نمر ) .. 
* وكان آخر جنود الوطن اللواء الشهيد ( عمر سليمان ) رحمه الله .. 
* تبع آخرين اللواء عمر سليمان .. وحتما ستؤرخ لهم الكتب فيما بعد .
------------------------------------------------------
* قامت المخابرات المصرية مابين عام 1952 وحتى جلاء الانجليز عن خط القناة فى صيف 19566 ، بعمليات مكثفة للمقاومة الشعبية .
* كانت تبعية القلم السياسى منذ 19366 للمخابرات الانجليزية ، وبعد قيام الثورة كانت السفارة الانجليزية ، تمد مخابراتنا الحديثة بتقارير كاذبة عن مواطنين شرفاء تتهمهم فيها بمعاداة الثورة ، مما دفع جهازنا الوطنى للاستقلال التام ليحقق نجاحاته مذهلة فى الداخل والخارج .
--------------------------------------------------------
 * لاينحصر دور الجهاز المصرى فى مواجهة نشاط الاستخبارات الاسرائيلىة وأعمالها المكثفة ضد مصر فى الحرب والسلم ، وذلك ليس إلا جزء من خريطة واسعة تستهدف ضمن أولوياتها ايقاف النشاط التجسسى الخارجى ضد مصر بكل أشكاله وأساليبه .
* صدر اول قانون ينظم العمل فى المخابرات المصرية يحمل رقم ( 164 )سنة 19644 . الغى ليحل محلة القانون ( 100 ) لسنة 1971 . هذا الذى عدل فى ديسمبر سنة 1988 . ليعطى حصانة اكتر لرجال المخابرات .
 * والتحقيقات فى الاتهامات الموجهة لرجل المخابرات تتم قبل القبض عليه ، بعد تحريات دقيقة وأدلة وإثباتات وقرائن كافية ، كما أن النيابة ايضا تقوم بالتحقيقات قبل القاء القبض .
---------------------------------------------------------
 * جهاز المخابرات المصرى مثل كل أجهزة العالم الحديثة يعتمد فى الاستجواب للعناصر المعادية وغير ذلك ،على علم النفس ، ووفق نتائج بحوث علمية وقواعد قانونية وخطوات مدروسة ومعلومة توضع بعناية ودقة وكفاءة وصبر ، وليس فيها مجال للارتجال والافتراضات .
 * وبين الحين والآخر تفرج مخابراتنا عن بعض أسرارها ، ضمن خطة لتثقيف المواطن أمنيا ، ولا نسمح لمن يتركون العمل بكتابة شئ عن عملهم السابق ، وإنما تدور كتاباتهم حول ذكرياتهم الخاصة ، ولا ينشر شئ الا بعد مراجعة الادارة العامة للمخابرات .
......................................................... الى اللقاء فى الحلقة الثانية !
______________________________________________
* ( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان 
 .. المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية د / محمد البكرى )

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك