حقيقة مؤلمه.......قصيدة محــــــــــ❤ــــــــــكية بقلـــــــــــ❤ـــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

قصيدة شعر محكي بقلمي حقيقة مؤلمه
أرجوكم اقرؤوا للشاعر المصداق
وطني حبيبي
هي سوريه ستْ الدارْ
أمْ الوطنْ العربي كلهْ... 
أمْ العزْ وأرضْ الغارْ
هي سوريه الّي ما بتركعْ ... 
هي سوريه يا أشرارْ
طفلْ بيبكي وهو محتارْ... 
أخذوا الخبرْ وخطفوا الأخْ...
وحرقوا الأرضْ ... وهدموا الدارْ
هتكو العرضْ... وقتلوا الأبْ...
ونهبوا المالْ... وخانْ الجارْ...
بكّوا العينْ الّي ما بتبكي... 
أمْ بتدفنْ أبنا بايدهْ ... 
وأبْ بيمشي وهو محتارْ
يشربْ سمْ ويقتلْ حالهْ؟ ... 
ويخلصْ منْ ظلمْ الأشرارْ
خبرْ خبرْ هالأشرارْ 
هي سورية ستْ الدارْ
أبْ بيمشي وهو محتارْ 
أبنهْ بيبكي مافي حليبْ... 
والتاني بيشكي...
بدو دفء الوطن الغالي... 
بدهْ لقمهْ نظيفهْ وحلوهْ
بدو الشمس الّي ما بتغربْ يا أشرارْ
هذا الطفلْ العربي السوري... 
هذا تاجْ الوطنْ العربي
برد بيقتل طفلْ صغيرْ
وشيخْ كبيرْ... وستْ عجوزْ... 
وشو الّي صارْ .. شو الّي صارْ
يا أهلْ النخوهْ العربيهْ... 
يكفينا كذبْ الثوارْ
لا ثوارْ ولا أحرارْ 
هي ثورتكمْ يا أشرارْ
لا عمرْ الخاينْ بيفيدْ
وصهيوني فكرنا عبيدْ
بدو ينعمْ يسرقْ... ينهبْ يحرقْ...
يقتلْ يذبحْ ابنكْ ... وشو الّي صارْ
لو هدموا جامعْ أجدادي... 
ولو سرقوا آثارْ بلادي
ما بركعْ أبداً يا بلادي...
هي قلعةْ حلبْ الشهباءْ... 
قوهْ ومالْ... وصدقْ رجالْ
وفيها منبعْ نبضْ القلبْ...
أنا حلبي يا خاينْ أسمعْ... 
أنا سوري وجيشي مابيركعْ
هذ الجيش العربي السوري
حامي الدارْ وأرضْ الغارْ
أنا جيشي منْ كلْ بلادي... 
شامي وحمصي وحموي وحلبي
من الساحلْ واللهْ يا ولادي... 
من جزيرتنا العديهْ
من درعا وصافيتا الحلوهْ... 
أنا منْ أرضْ الوطنْ العربي
أنا سوري يا خاينْ أرضكْ... 
أنا عربي وأنا راسي برفعْ
لو أخدوا مالي وأولادي... 
ما بركعْ أبداً يا بلادي
أنا سوري عربي وبغدادي... 
أنا منْ القدسْ الّعمْ بتنادي
سوريه سوريه بلادي
اسمعْ اسمعْ يلّي بتركعْ ... 
بكرهْ بيخلصْ دوركْ اسمعْ
ربكْ أكبرْ لا تتكبرْ... 
كنزكْ راحْ واسمكْ طاحْ
ولا تفكرْ إنكْ ترتاحْ... 
نحنا الشعبْ السوري اسمعْ
هي سوريا الّي ما بتركعْ... 
هي سوريه ستْ الدارْ
هي سوريه يا أشرارْ... 
هي سوريه يا أشرارْ
قصيدة محــــــــــــــــــــكية 
بقلــــــــــــــــــم
الشاعر غازي أحمد خلف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك