ولما حيرتي قلمي معاك...بقل...ا / د / محمد موسى

 ولما 
 حيرتي 
 قلمي 
 معاكِ 

وأتحير منكِ وأنا أكتب كل يـوم عني وعنكِ
فأرى الأشياء من حولي تكبر وأنت كمـا أنتِ

وأسال نفسيِ لماذا يا ترى لم يتغير يوما حَاِلِك
فبريق عينكِ كاول لقاء معكِ يُعبرُ ليِ عن أحوَالِك

وانا الشعرالأبيض بدء يغزو رأسيِِ وأنتِ كما هــو بَهائك
والزهور تذبل وأنت وردةً يزداد مع الأيام حسنك وجَمالك

وأتعجبُ أنا أليس لجمالك هــذا معي بعد نهايةْ
أم أن الجمال لك ولا يغادر حُسنَكِ فهو لكِ غايةْ

واقول لنفسيِ يبدو أن الجمال عندها لا ولـن يزول
وأن قلبكِ الجميل يزيد من بهائكِ وأبداً ليس له أُفول

لذلك عشتُقك منذ عـرفتُ معكِ معانىِ الجمالْ 
وقلتُ هـي حبي وأنك قدرٌ يلازمني ولا محال

فالحمد لله أني رأيتُكِ قبـل كل العيون وعشقتُكِ
وهدانيِ ربيِ اليكٍ وجْملَكِ في عيني حتى أحببتُكِ

ومضيَ عمــري مــع من تملك من النساء أجمل عيون 
وعشت حياتيِ أتمتع بقلبَكِ الذي لا يعرف يوماً أن يخون

وأقولها لمن لا يعرف الحقيقة ويعيش وهـو مفتون
جمال النساء صندوق مغلق مفتاحه من ناحية العيون

فصدقنيِ لا تشغل نفسـك أيها العاقل معهُنَ في ظاهر التفاصيل
فكل شئ في النساء قد يرحل إلا قلب يُداويكَ إذا أصبحتَ عليل 

وقالتها ليِ أمي قبل أن تترك الدنيا لنا وتَرحل خـذ الأصيلة بنت الأصول
تبقى معك وفية وتعطيك الحب والحنان والإخلاص مهما الزمان بك يطول

 
 
 ا.د/ محمد موسى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك