حينما ادركت كمليات واقعى ..بقلم المبدعه...امل حمدان

وحينما أدركت كماليات واقعيّ 
أسندُت رأسي على حائطي 
و إبتسمت... 
أدركتُ أن ذاك العبء الثَقيل أخذ يترجل عن جسّدي
و أن الظِل الأسود أشرَقت عليه الشمسٌ و رَحل 
وأن تلك دَمعة صاحبتها إبتسامَة 
حينها تحّركت عن الهامشِ بعيداً 
الى ملاذيّ 
الى متسع كونيّ 
كنت أجزم بقولي أني أنا الوحيدُ بهذه المجرة 
بائساً 
وانه لا مفر لي من وجه معقودُ الحاجبينّ 
وفاه يرسمُ الحزن به 
وعيونٌ متعصبهَ دوماً 
كنت أعتقد بسيري المنهزلّ وفتات قدماي أني 
قد إنتهيت لا محال 
والأن أنا أسند رأسيّ وأبتسم للسماء 
أقدم يدي الى قلبي مطمئنه بأن إسترح أنت بخير


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك