بحر الكتاب ...... **** بسام ع أحمد ****


بحر الكتاب
...
عشقت البحر شطآن الأمان
إلى أن جابهت نفسي عياني
وكم من باحثٍ بكتاب عمري 
سيُدركني على درب المعاني
أناجي صفحة المقروء دوماً 
ولو صمتت بلا نطق التفاني
ألا يا سائلاً عني كأني
صغير الحجم أنتظر الثواني 
بداخل مركبي جابهت نفسي
بمرمى شاطئي دوماً تراني
أعانق وهم ظني في كتابي
وما حَصّلتُ يصغرُ في كياني 
دعوني في ابتدائي قبل موتي
أرى كفني بلون الأرجوان
أسافر في كتابي كي أراني
شهيد الشاهد النُّطق المُصان
لأغترف التوحّد في حياتي
بلا جسد التَّلامس بالحنان
أسابق مقلتي وأرى جهادي
بإحياء النفوس وبالضّمان
بدت في عصرنا تختال دوما
بديعة حسنها كالتُّرجمان
وعند غروبها أصبو رضاها
محافظة الوصال الأصفهاني
معاش عشائها في الشام يبدو
عراق عراقة المكتوب عاني
وبلقيس الحبيبة يا إلهي
تعود سعيدة الوصل اليماني
لذا يا تابعا دربي بعشقي
تعالى نرتقي نصر التهاني
لنقرأ في كتاب الشام دوماً
تواريخ الخلود مع الأمان 
...
**** بسام ع أحمد ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك